من هو العميل لليهود؟؟؟؟؟

[فهد الحربي]

من هو العميل لليهود؟






اتهمني أحد الخراف الحزبية الاخونجية التي تكتب بتويتر بأنني عميل لليهود والنصارى والعلمانيين والملاحدة.. فتحديته ان يثبت لي مازعم ولن ولم يستطيع ولكن هذه هي طريقتهم في حربهم على من خالفهم لتشويه صورته وتنفير الناس منه.. وكلها تعتمد على الكذب والتدليس..وأحببت ان آتي هنا على عجل ببعض النصوص التي تظهر من هم عملاء اليهود الذين يمدون أيديهم إليهم في الخفاء ويعلنون عداءهم في العلن.. تماماً كما يفعل الرافضة حتى يتنبه الغافلون ويتقوم الحجة على الخرفان..

والبداية بمؤسس الجماعة:
قال حسن البنا: "إن خصومتنا لليهود ليست دينية"! (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (1/409))
ومثله قال القرضاوي في أكثر من مناسبة.. والمقصود أن الخلاف سياسي بسبب احتلال فلسطين، وأنهم إذا خرجوا منها فليس بيننا وبينهم خلاف ديني!!
بل القيادي الإخواني عصام العريان مستشار الرئيس السابق مرسي ناشد على العلن يهود مصر في إسرائيل العودة إلى مصر وزعم أنها بلدهم وهي خير لهم، وعقّب المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة مؤيداً العريان بأن ما قاله هو رأي الحزب وأنه جاء بعد دراسة عميقة!!
ولن ننسى تلك الرسالة الرقيقة التي بعث بها مرسي إلى رئيس اليهود يصفه بها بالصديق العظيم ويبادله مشاعر الاحترام ويطلب منه اعتماد سفيره إليه!!
ونشرت السي إن إن خبراً عن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يدعو فيه يهود تونس الذين غادروها إلى العودة إليها مجدداً!!
وهناك أخبار اخرى وتصريحات أقبح.. وإنما اردت هنا الإشارة فقط..
وهي كلها تفسر الدفاع الأمريكي القوي عن حكم الإخوان ودعمها لهم في أكثر من بلد، وغضبها بعد نزع الحكم منهم في مصر، وعدم اعترافها بالحكومة المصرية الجديدة.. ويفسر أيضاً دعمها للخليفة المزعوم أردوغان، وإيعازها كذلك إلى إحدى الدويلات ذات العلاقة مع اليهود لدعم جماعة الإخوان في مصر بمليارات الدولارات وتسخير قناتها المشهورة للدعاية لها إعلامياً، ومعلوم أن تلك الدويلة تحتضن أكبر قاعدة أمريكية، وهي تقوم بتنفيذ الاجندات الأمريكية في المنطقة..
وإذا جمعنا هذه العمالة الإخوانية لليهود مع عمالتهم للرافضة وهي أشهر من أن تذكر نخرج بنتيجة واضحة، وهي أن الإخوان جماعة باطنية صنعها أعداء الأمة الإسلامية للقضاء على الإسلام الصحيح، وإحلال الإسلام الغربي على الطريقه الصهيونيه بدلاً منه، فأمريكا واليهود والماسونية العالمية سعت إلى توسيع نفوذ الرافضة من جهة والإخوان من جهة أخرى حتى يسيطروا بهما على الدول الإسلامية، ويحولوا الإسلام إلى حليف يعظم اليهود والنصارى.. كما صنعوا سابقاً القاديانية والبهائية وغيرها من الجماعات الباطنية..
ويجب على المخدوعين بجماعة الإخوان في بلادنا وغيرها أن يتنبهوا لهذا المخطط الخطير ويتبرؤوا من هذه الجماعة الضالة المضلة.