وقفات وهمسات

((وقفات وهمسات)) عندما يحتويني حنانك أنسى تعب الأيام..عندما تطوقيني بظلال وجودك أنسى غدر السنين وأشعر أنني الرجل الفارس من بين جميع الرجال الفرسان..وعندما تنهمرعلى وجودي رائحة عبير أنفاسك فتتوغل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2016, 02:30 AM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 297
افتراضي وقفات وهمسات

((وقفات وهمسات))
عندما يحتويني حنانك أنسى تعب الأيام..عندما تطوقيني بظلال وجودك أنسى غدر السنين وأشعر أنني الرجل الفارس من بين جميع الرجال الفرسان..وعندما تنهمرعلى وجودي رائحة عبير أنفاسك فتتوغل في عروقي أعود كما كنت طفلاً يلعب ويلهو ولايبالي بالمستقبل.
لقد تمنيتك بعواطف الطفل الصغير ثم أحببتك بعواطف الرجل الواعي المدرك وسأبقى كذلك حتى آخر لحظة من لحظات عمري فأنت كنت ومازلت وستبقين حبيبتي الأولى والأخيرة والوحيدة.



۞ ۞ ۞
عندما أنظر إليك ياحبيبتي تتراى لي كل صور الجمال التي رأيتها بل والتي لم أشاهدها قط في حياتي..أرى الوفاء والإخلاص وكل الحب في عينيك الجميلتين..أنا بالفعل رجل محظوظ جداً لأنني عثرت على إنسانة مليئة بالعطاء مثلك وأحبني قلب كبير كقلبك في هذا الزمن الرديء الذي لاوجود فيه لعاطفة صادقة وحب كبير إلا ماندر.
إمرأة مثلك مُحال أن يكون لها شبيه بصدقها ووفائها وإخلاصها وجمالها لهذا أخاف عليك.
أليس من حقي أن أخاف عليك بعد كل هذا؟!
۞ ۞ ۞
الليل طويل وأنا أجلس أكتب إليكم من مكتبي في المنـزل إني أتوق إلى فنجان من القهوة لكن من يأتيني به؟
العامل يغط في سبات عميق وليس في منـزلي الكبير سواي وهذا العامل الذي يتخذ من غرفة (الحوش) سكناً له..لا أسمع صوتاً في البيت إلا صوت عصفوري (الكناري) والذي شعر بأني وحيداً فأصبح يرقص ويغني وكأنه يريد تسليتي.
فعلاً ما أتعس حياة العزوبية وما أتعس المنـزل بدون امرأة.



۞ ۞ ۞


من السهل جداً أن نحب لكن من الصعب أن نحافظ على هذا الحب..من الصعب جداً أن
لاننحدر بهذه العاطفة السامية إلى الهاوية.
فلكي يستمر الحب فلابد من التضحية والتنازلات وقليل أولئك الذين يقدمون التنازلات أو يتقبلون التضحية ظناً منهم أن الحب لايستحق كل هذه المطالب ويكتفون بالكلام المعسول والكلمات المختارة التي يتكرمون بها على الحب.



۞ ۞ ۞


ليست المعدة هي الطريق إلى قلب الرجل بل هو الحنان فالرجل دائماً يفضل المرأة الحنونة الزاخرة بالعطاء.
أما الطعام فيمكنه أن يحضر طباخاً هندياً أو لبنانياً أو غيرهما وهما يجيدان كل أصناف الأكل أليس كذلك يا عقلاء؟

۞ ۞ ۞
في الصباح وفي المساء نطيل النظر إلى المرآة لنرى من خلالها ملامحنا الخارجية..الوجه رائع اللون فيه كل الصحة..الشعر مصفف ومرتب..العيون فاتنة ..ثم نبتعد قليلاً لنرى بوضوح هندامنا وتغمرنا الفرحة ونحن نشاهد هذه الصور الجميلة ونشعر ببعض الزهو وربما بعض الغرور.
لاعيب في أن ننظر إلى المرآة لنتحقق من صلاحية وجوهنا التي نخالط بـها الناس فالإنسان بطبعه يحب أن يكون جميلاً ومحبوباً ومرغوباً من الآخرين والله جميل يحب الجمال لكن العتب يكمن في التغاضي عن عيوبنا الداخلية وغض البصرعنها.
ليتنا مرة كل يوم أو حتى كل أسبوع نتحقق من صورنا الداخلية الكامنة في أعماقنا..ليتنا نكشف القبح القابع تحت جلودنا لنتمكن من قلعه أو تغييره أو إصلاحة.. كم من إمرأة جميلة الوجه وفي داخلها حقد يكفي لقتل العشرات..وكم من رجل جميل الشكل والمظهر يسكنه (شيطان) إسمه الخيانة والطيش.
والقبح الداخلي لايقتصر وجوده في الأعماق..بل إن آثاره تظهر على الوجه لذا فالجمال الحق هو جمال الروح والوجه معاً هو تطابق الجوهر والمظهر معاً وكما يقول المثل (الناس مخابر وليس مظاهر)
فلنحاول أن نستكشف كل القبح الذي بداخلنا لنصلح ما أفسده الدهر فينا كي نزداد جمالاً فوق جمال كذلك لابد من إقتلاع الكذب والبخل والمكر والحقد والحسد والنميمة وكل الصفات القبيحة التي تقبع في أعماقنا إذا كنا ننشد الجمال الخارجي.

۞ ۞ ۞
السفر جميل وممتع لكن الشوق إليك يحيله إلى عذاب يومي وكلما داعب صوتك أذني عبر الأثير كلما أزددت شوقاً إليك..ففي كل الطرق والدروب ألتقي بك..وفي كل العيون والوجوه أراك.. وفي كل الوجوه الجميلة وبراءة الأطفال وجمال الفراشات أرى وجهك.
ليت الناس يتعلمون من عشقي لك.

۞ ۞ ۞


يستطيع الرجل أن يتزوج من أربع نساء لكن قلبه لايقدر أن يحبهن بالتساوي .
وقلب المرأة لايستطيع إلا أن يحب رجلاً واحداً لكن هذا (الواحد) بالنسبة لها يساوي كل الناس.. ففي كل الوجوه تراه وفي كل الدروب تراه هو ولاغيره أحد.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خربشاتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 PM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com