آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن السعادة أتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:37 AM - التاريخ: 05-06-2024
3

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
من الأدب الفرنسي...بلزاك فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:58 AM - التاريخ: 05-06-2024
17

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فريد الأطرش ..الفنان الأصيل فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:27 AM - التاريخ: 05-06-2024
9

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
أجمل مافي الحب عذابه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:51 PM - التاريخ: 05-05-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
سلام عليك ايها الحب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:17 AM - التاريخ: 05-05-2024
34

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر ع الماشي فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:29 AM - التاريخ: 05-05-2024
34

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن الصداقة نتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:06 AM - التاريخ: 05-04-2024
48

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
رد خاص للأخت ريم الفلا من القصيم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
41

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
امرأة البار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:44 AM - التاريخ: 05-04-2024
36

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الصمت ابلغ كلمة تُقال امام دموع الجمال فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
36



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2024, 05:34 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 245
افتراضي الوساوس عذاب الليل وجحيم النهار



الوساوس عذاب بالليل وجحيم بالنهار.. لها جذور من التربية ولها من الموروثات نصيب كبير.
ونحن جميعا نعاني بشكل أو بآخر من الوساوس ولكنها عندما تتحول إلى إلحاح شاذ، تصبح عذابا سلوكيا لايعاني منه الاصاحبه والمحيطون به.
فما هي الوساوس المرضية وما مظاهرها وكيف نتغلب عليها إذا كان أحدنا قد بدأ يعاني من مقدمات أعراضها؟
الشخصية الوسواسية لها صفات ايجابية وأخرى سلبية وعن صفاتها الإيجابية يقول الدكتور (يسري عبد المحسن) أستاذ الطب النفسي في احدى كتبه:
يتميز صاحب الشخصية الوسواسية بالدقة والنظام الشديد في كل شيء وهوصاحب ضمير حي يحاسب نفسه دائما ويكون حريصآ على إتمام كل عمل يقوم به على الوجه الأكمل وهو يقظ دائما يحسب كل أمور الحياة بدقة ويتردد كثيرا في إتخاذ القرارات وتكون لديه صفة حب الالتزام والتحفظ والحياة التقليدية الروتينية بعيدا عن أي رغبة في التغيير.
أما الدكتور(عادل صادق) فيرى أن: الوسوسة هي عدم القدرة على التخلص من التفكير في أمرها.. هو سيطرة فكرة بعينها أوموضوع ما على ذهن الانسان وعدم القدرة على الانتقال الى فكرة أخرى
ولاتهدأ وسوسته الا اذا عاد كل شيء إلى مكانه الطبيعي ولا يتوارى قلقه إلا اذا شعر بسيطرته الكاملة على مجريات الأمور أبسط الاشياء تقلقه وتزعجه مثل التأخر عن موعد ولو لمدة خمس دقائق.. مثل عدم وجود القلم في مكانه المعتاد.. مثل عدم انتظام السجادة التي امامه.. مثل عدم الانغلاق التام لدرج المكتب.. مثل قطرة من الماء تتسرب في الحمام.. مثل الأوراق غير الموضوعة على المكتب بنظام.. كلها أشياء بسيطة يمكن التجاوز عنها ولكنها تقلقه وتزعجه وتشتت فكره ولايستطيع التركيز في أمرهام الا اذا تم تسوية هذه الأمور التافهة ولهذا يتعب الناس معه وخاصة الذين يعملون تحت امرته وهذا الانسان ابداعاته قليلة نظرا لاهتمامه بالتفاصيل والحرص على الشكل بل هو لايميل الى الابداع لأن الابداع ليس له قواعد ثابته.. الابداع هو خروج على المألوف وكسر للأسس والقواعد المعمول بها بينما هو أشبه
مايكون بالكمبيوتر ينفذ بدقة ولكنه لا يخلق شيئا.
ثم يضيف الدكتور: والحياة مع صاحب هذه الشخصية صعبة ولكن من يفهمه يرتاح معه ويطمئن اليه.. التعامل معه يدعو الى الثقة وهو ذاته لايثق في أحد بسهولة ويحتاج لوقت طويل حتى يضع ثقته في أحد وكذلك ليس من السهل أن يسحب ثقته بأحد.
وأصحاب الشخصية القهرية اكثر الناس معاناة من القلق والتوتر والصداع النصفي وآلام المعدة والقولون العصبي والمعاناة الشديدة قبل الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة، وهم لايرتاحون ولايريحون ولكنهم هم الذين يحافظون على النظام والالتزام والأصول والتقاليد الراسخة في حياتنا.
أما الدكتور(عبد الرحمن العيسوي) أستاذ علم النفس فيرى أن حالات الوسوسة من الأمراض العصبية الشائعة ويقصد بها تسلط فكرة معينة أوعدد من الافكارعلى ذهن المريض واستمرار ترددها عليه وعجزه عن ابعادها او التخلص منها رغم علمه انها سخيفة وغير معقولة وغير مقبولة وتظل تزعجه، وتقلق مضجعه وخاصة كلما حاول ابعادها عن ذهنه.
ويجب أن نفرق بين الافكار الخاطئة التي يعتقد صاحبها في صحتها تماما ومن ثم فلا يناقشها لأنها من المسلمات لديه..أما الوسوسة فصاحبها يعلم بخطئها ولكنه لايستطيع أن يمنع نفسه من ممارساتها فالشخص الواسواسي لايقبل الأفكار التي تزعجه ولكنه لايستطيع ابعادها عن نفسه وعندما تسيطر الوسوسة على انسان فإنها تحوله إلى كائن آخر.. كائن لا يثق بأحد ولاحتى بنفسه.. كائن يلفه الشك وتغمره الوساوس الى درجة المرض.
الوساوس أنواع
وعلماء النفس يفرقون بين الوساوس البسيطة والوساوس القهرية وعلى الرغم من انفصالهما الظاهري كسلوك إلا أنهما كثيرا ما يظهران معا فالوساوس المتسلطة تظل مجرد أفكار تتجول داخل النفس تحاول النفاذ من خلال صاحبها..البعض بارادته يروضها ويكبتها والبعض يستسلم لها بإرادته أو بغير إرادته كفعل نفسي جامح فاذا تحولت الى فعل وتصرف تحولت الى أفعال وسواسية أو وسواسية قهرية.
وسواس النظافة
مثل هذه السيدة التي تقوم بغسل يديها بالماء والصابون وأحيانا بمطهر أكثر من 20مرة يوميا حتى تلتهب يديها وهي تفعل ذلك كلما أجبرت على مصافحة انسان او مست بيدها نقودا أو احتك بها احد او شعرت انها تعرضت للتلوث فكل ما تلمسه من ايدى الآخرين هو في نظرها ملوث يجب عدم الاقتراب منه أوتطهير يديها منه اذا لامسته أولامسها أنها تكرر أفعالها بصورة تلقائية ولايمكنها أن تتحكم شعوريا فيما تفعله وما تفعله بنفسها تريد تطبيقه أيضا على زوجها وابنائها أوتحاول ذلك.
وأخرى تنفق كل وقتها في تنظيف شقتها مرات عديدة كل يوم ثم تطهير كل جزء منها .. انها تستنفذ قواها ومن يعطون معها ولكنها الوسوسة من عدم نظافة الشقة.
وسواس العد والاحصاء
وتلك الأخرى أو الآخر الذي لا يستطيع مقاومة عد درجات السلم أو عد أعمدة مصابيح الاضاءة في الشوارع أوعد الادوار في البنايات المرتفعة وحتى عد بلاط الشارع أو الأرصفة أو السيارات المارة أو لمس الحائط أثناء المشي أو البصق في الطرقات.
وسواس التنظيم والترتيب
وهناك الموسوس الذي يقضي الساعات الطوال ينظم كل شيء في حجرته ويؤكد في الوقت نفسه انه من البلاهة أن يقضي كل هذه الساعات في هذا العمل التافه ولكنه لا يستطيع أن يتوقف عن فعله وحتى اذا استطاع أن يوقف مثل هذه الافعال التسلطية فانه فقط يستبدلها بغيرها من الأفعال أو الأفكار غير المنطقية الأخرى إنه يعاقب ذاته فالمريض يكره هذه الممارسات ولكنه لا يستطيع أن يكف عن أدائها.
الشك فيما يقومون به
وأصحاب الوساوس تسيطرعليهم مشاعر الشك والريبة ولايثقون حتى فيما تراه عيونهم ولا في ذاكرتهم فقد يغادر المريض منزل بعد ان يتأكد من انه أطفا الانوار وأغلق صنابير الغاز ولكن قبل ان يصل الى نهاية الشارع الذي يقيم فيه يعود أدراجه ويفتح الباب ويراجع على كل شيء مرة أخرى..الانوار والغاز وقفل الباب.. الخ وعندما يوقف سيارته في الشارع أو في الجراج فانه ما يكاد يسير بضع خطوات حتى يعود اليها مرة اخرى ليتأكد أن أبوابها وزجاجها مغلق تماما وان أنوارها مطفاة وهو يعلم تماما انه لا الزجاج ولا الأبواب ولاحتى جهاز الانذار يمكن أن تمنع لصا من سرقتها إذا أراد.
هواجس الأمهات الوسواسية
كذلك الأم التي تسيطر عليها فكرة خاطئة وهي أن ابناءها في خطر دائم فهي تتصل بالمدرسة لتتأكد من وجودهم وتنتظرهم من على النافذه أوامام بيتها لحين عودتهم ولو تأخروا قليلا لسبب خارج عن إرادتهم فإنها تكاد تصل إلى حد الجنون من الهواجس التي تنتابها.
وكثير من ربات البيوت يقمن ليلآ للتأكد من اغلاق قفل الباب أو اغلاق صنابير المياه والغاز والكهرباء وأن أطفالها هادئون في فراشهم وقد يكون ذلك جائزا لمرة واحدة.. أما لوعدة مرات في اليوم الواحد أو في أيام متتالية فانه عندئذ يكون قد اتخذ شكل المرض النفسي.
دلالات هذه الوساوس
وكثير من الوساوس الخفيفة التي تمارس بشكل تكراري لا تعدو أن تكون تعبيرا عن عدم الاطمئنان العام أو عن الشك والريبة أو عن ضميرمبالغ فيه من حيث درجة التزمت..وهناك الآلاف من الذين تظهرعليهم هذه الأعراض ويستطيعون كبحها بإرادتهم المجردة وبالتالي تصبح متمشية مع الظروف المحيطة بهم ولكنهم لو تعرضوا لمواقف أخرى تهدد أمنهم فان هذه الوسوسة عندهم تزداد وتتفاقم.
يقول عالم النفس (شيلدون كاشدان) في كتابه علم نفس الشواذ: وعلى الرغم من أن الخط الفاصل بين انواع الوساوس السوية والوساوس القهرية الشاذة خط غير واضح الا اننا نشتبه في وجود المرض النفسي إن بدأت أفعال الفرد تتدخل في قدرته على القيام بوظائفه اليومية بنجاح وهذا يتضح من الحالة التالية..مريض أجريت له مقابلة في عيادة خارجية لأحد المستشفيات النفسية وكان يشكو من حافز لا يستطيع مقاومته يدفعه الى جمع العلب الفارغة حتى انتهى الأمر الى تراكم الآلاف من العلب واصبحت تطارده في كل مكان واصبح لزاما عليه ان يغير من عادات معيشته حين وجد انه لم يعد يستطيع أن يأكل أو يرتدي ملابسه في غرفته من كثرة العلب التي تحتويها غرفته وبمرور الوقت اضطر الى ان يلتمس العلاج.
التدخين أحد الوساوس
ثم يقول( كاشدان) إن في كثرة التدخين عند مدمنيه عملية مشابهة ذلك ان كثيرا من المدخنين يشعلون السيجارة عندما يشعرون على نحو زائد قليلا من التوتر أوعدم الارتياح وهم يزعمون أن التدخين يساعدهم على الهدوء رغم علمهم بأضراره ومخاطره على القلب والرئتين والجسم عموما ولذلك فان فعل التدخين نفسه لابد وان يؤدي بدوره الى نوع خاص من القلق لدى المدخن ولو أننا استخدمنا هذه الصياغة النظرية في فهم السلوك القهري لساعدنا ذلك على أن نفهم كيف ان مثل هذا السلوك يكرر نفسه وكيف ان المرضى بالوساوس القهرية يجدون من الصعب عليهم أن يفسخوا هذه الانماط السلوكية غير التوافقية الا بالإرادة والعزيمة وحدها فعلى الرغم من المشكلات التي تخلقها الوساوس والافعال القهرية الا ان كثيرا من المرضى يتمكنون من أن يؤدوا وظائفهم بطريقة سوية لكن ذلك يختلف تماما بالنسبة للوساوس القهرية الحادة التي تبلغ حدا من الاختلال يجعلها تؤدي بالمريض الى العجز الكامل وعدم القدرة على الفعل او العمل السوي المنتظم.
أسباب نشأة الوساوس
يقول أحد الخبراء النفسيين: يبدو أن هؤلاء قد عانوا في طفولتهم وصارعوا مع امهاتهم اللاتي كن انفسهن مصابات بهذا النوع من الوسواس القهري مثل هذه الأم غالبا ما تكون باردة ومدققة أكثر من اللازم في تناولها للطفل وهي كذلك شديدة التدقيق فيما يتصل بالتعامل مع بقية اطفالها وتبدأ المعركة بينهما حول التمريض والتغذية وتدريب الطفل على قضاء حاجاته وكل تلك العمليات لابد انها كانت تتم بالجمود والصلابة والقهر ونفس الوقت تحبه ،امه ولكن على طريقتها العصابية الوسواسية ولذلك يشعر الطفل بالتذبذب فهو يحب امه ولكن معاملتها له تجعله يغضب ويرغب في الثار وبالتقدم في العمر يشجعه جانب الحب نحو امه على كبت مشاعر الانتقام فيتحول الى وسواس قهرى يعاني منه طوال حياته ثم يقول الخبير: لقد كشفت بعض الدراسات الحديثة عن الاشكال التي يتخذها الوسواس تقول هذه الدراسات:
الشكوك الوسواسية
1/ إن الشكوك الوسواسية: هي عبارة عن افكار بان العمل الذي أتمه الفرد مازال غير تام أو لايتم بالدقة ولقد وجد هذا الوسواس عند 75% من مجموعة المرضى كأن يغلق احدهم الباب ثم يعود ليتساءل هل هو اغلقه بالفعل أم لا؟


التفكير الوسواسي
2/ التفكير الوسواسي: وهو عبارة عن سلسلة لامتناهية من الافكار تتركز في الغالب حول المستقبل وقد وجد هذا النوع عند %34 من مجموع المرضى فالمرأة الحامل يملأ فكرها هذا التساؤل: اذا جاء طفلي ولدآ فلربما يذهب الى مهنة تأخذه بالضرورة بعيدا عني أو الى مهنة خطرة على حياته ولكنه قد يرغب في العودة الى فماذا افعل اذن وهكذا تدور الافكار في رأس الحامل.
الدوافع الوسواسية
3/ الدوافع الوسواسية: وجد هذا النوع عند 17% ومؤداه وجود دافع قوى للقيام بعمل ما تتراوح هذه الاعمال مابين الاعمال البسيطة والتافهة الى الاعمال الخطيرة والاجرامية ففي حالة أحد المحامين كان يعاني من فكرة مسيطرة عليه للقيام بشرب الحبر الموجود في مكتبه.
المخاوف الوسواسية
4/ وتوجد عند26% من مجموع العينة حيث كانوا يخافون من فقدان السيطرة والقيام بعمل أشياء سوف تسبب لهم الحرج الاجتماعي من ذلك ما قرره احد المدرسين (32 سنة) من أنه كان خائفا ان تفلت منه كلمات حول علاقته السيئة بزوجته مع تلاميذه في الفصل.
الصور الوسواسية
5/ الصور الوسواسية: وهي عبارة عن صور ذهنية لأحداث وقعت أو أحداث متخيلة وتوجد عند %7 من العينة من ذلك ان احد الأمهات كانت ترى ابنها وقد جرفته مياه المرحاض كلما دخلت الى الحمام وغالبا ما تكون الافكار الوسواسية افكاراً مزعجة على الرغم من أن المريض يدرك تماما انها أفكار غير سوية ولكنه عاجز تماما عن تخليص نفسه منها وتسود الوساوس في شكلها الخفيف عند جميع الناس ويظهر ذلك في عدم القدرة على إتخاذ القرارات وفي صعوبة التركيز وشرود الذهن أو النعاس ولكن الوسواس يصبح خطيرا عندما يسيطر على الفرد ويفشل في الخلاص منه.
العلاج
والعلاج لداء الوسوسة له اساليب ومدارس مختلفة وكل يتناوله من وجهة نظره العلمية التي يقتنع بها غير أن العلاج العام كما يقترحه الباحث النفسي (يوسف أسعد) هو : لكى أتحرز في البداية من الاصابة بالوسوسة فلا بد لي من الارتباط بالواقع العملي على ان مثل هذا الارتباط لا يتوفر للمرء الا اذا تمكن من اكتساب مجموعة من العادات السلوكية والعادات السلوكية تربط بين العادات والمهارات والوسائل والمهارة يمكن ان تكون أدائية ويمكن ان تكون تعبيرية ويمكن ان تكون اجتماعية او وجدانية تأثيرية وكلما اكتسب المرء وسيلة جديدة للتعبير بها عن واقعه الداخلي وجعلها احدى عاداته فانه يكون قد ابتعد كثيراعن الانزلاق في هوة الوسوسة.
اما اذا تمكنت الوسوسة من النفس فليس لها سوى الطبيب المتخصص الذي يكتشف أغوارها ويصف العلاج المناسب لها لقطع دابرها تماما.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.