آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ماهو الحب .؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:48 PM - التاريخ: 05-02-2024
24

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الانتحار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:19 PM - التاريخ: 05-02-2024
8

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
آه من الذكريات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:37 PM - التاريخ: 05-02-2024
9

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسئلة عن الحب ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:14 AM - التاريخ: 05-02-2024
45

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
فن الحب والغزل والخيانه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:19 AM - التاريخ: 05-02-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الطفله التعيسه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:50 PM - التاريخ: 05-01-2024
32

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
أوكار الدجالين والمشعوذين فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:09 PM - التاريخ: 05-01-2024
53

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
شانتي ديفي وقصة من عالم آخر فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:33 PM - التاريخ: 04-30-2024
100

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
انتحار داليدا عام 1987 فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:55 PM - التاريخ: 04-30-2024
98

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:32 AM - التاريخ: 04-30-2024
94




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2016, 06:13 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 234
افتراضي حب الأنثى


حب الأنثى





انتحار أنثى الأسد " مايكل " حزناً على فراق زوجها، الذي تم عزله تمهيداً لإعدامه، بسبب أن الأسد ( مايكل) قتل الصبي " روك " فامتنعت اللبؤة عن تناول الطعام حتى لقيت حتفها، بعد أن عجزت عن تحمل فراقه، ولم تعد تحتمل الحياة دون ملاقاته! .. كان هذا هو الخبر ، الذي قرأت فأثار شجوني وحرك حيرتي وظنوني، وجعلني أفكر وأفكر في نوعية بعض الأزواج القادرين على ضخ الحب في قلوب زوجاتهم، إلى درجة تدفعهن إلى القضاء على حياتهن حباً وحزناً ، ومن بينهم هذا الزوج " الأسد" الذي أستطاع فعلاً أن يؤثر في قلب زوجته إلى الحد الذي جعلها تنتحر حباً من أجله، وترفض الحياة حزناً من بعده؟! انشغل ذهني بتلك الواقعة حتى أستغرقت في تفكير عميق حول طبيعة العلاقة العجيبة بين الزوجين التي تجعل " الأنثى " سواء كانت حيواناً أو إنساناً ترفض الحياة، وتفضل الموت بعد فراق زوجها؟! واللبؤة كما قال العالم بالشئون الحيوانية الدكتور/ جورج بليكس في صحيفة " الواشنطن بوست" في اليوم التالي لنشر الخبر : ((اللبؤة من أوفى وأخلص الزوجات وهي في المملكة الحيوانية رمز للاستقرار العائلي)). وهناك .. عن لي أن أتساءل عن مزايا هذا الزوج المتميز، الذي أدى فراقه إلى انتحار أنثاه حباً وحزناً، تلك اللبؤة العاشقة التي لم تعد تطيق النظر إلى القفص الخالي من بعده، حيث كانت تطالعه بإعجاب وتدور حوله في دلال، ثم تلتصق به في حب تلامس محياه الشامخ، وما تلبث أن تستند عليه بدلع وشوق وحنان..! وهكذا وهكذا كانت تمضي الحياة هانئة بهما، حب ودلال،وداد، وتوافق وتفاهم وإنسجام وطبعاً إخلاص تام، فلا خيانة ولا غيرة ولا ظنون ولا شكوك ولا أوهام، لكن وكما يقولون دوماً في الحكاوي والحكم والأمثال من أيام زمان دوام الحال من المحال، فجأة انقلبت الدنيا على هذين الزوجين العاشقين، وتم الفراق الإجباري بين الاثنين. وهاهي الزوجة تختار الموت بعده بكامل إراداتها لتنتحر حبا وحزناً ورفضاً للحياة بدون شريك حياتها! وفي الحال اندفعت إلى ذهني حكاية ( أنثى ) أخرى زوجة تخلصت من نفسها أيضاً حزناً على فراق زوجها الذي أحبته بكل قلبها، لكن الموت سلبه منها... إنها " أم عقبة بنت عمرو بن الأعران".. من قبيلة " يشكر" إحدى قبائل العرب، التي تعلق بها قلب " غسان" إبن عمها الذي تزوجها فازداد بها ولعاً وغراماً وحباً ، وهي كذلك، واستمرت الحياة سعيدة بينهما وهما ينهلان من نهر الحب ما شاءا وينعمان بدفء الشوق كأنهما عاشقان والهان وما زالا..! وعندما حضرت " غسان " الوفاة، قال لها: " يا أم عقبة" اسمعي ما أقول، وأجيبي عن نفسك بحق فقالت له: والله العظيم لأكونن صادقة معك، فقال: إني رجوت أن تحفظي العهد وأن تكوني لي إن مت عند الرجاء...أنا والله واثق بك، غير أني بسوء الظن أخاف غدر النساء، ثم أعتقل لسانه فلم ينطق حتى مات. ولم تمكث بعده إلا قليلاً ، حتى خطبت من كل مكان، ورغب فيها الرجال لإجتماع الخصال الفاضلة فيها من العقل والجمال والمال والعفاف والحسب فقالت ترد على وعده الذي نبع من كثرة حبه لها ، وغيرته عليها :

سأحفـظ غسـانـاً علـى بـعـد داره ...... وأرعاه حتـى نلتقـي يـوم نُحشـرُ

وإني لفي شغل عن الناس كلهم ...... فكفوا، فما مثلي من الناس يغدر

سأبكـي عليـه، مـا حييـت بدمعـة ...... تحول علـى الخديـن منـي فتُكْثَـرُ


فيئس الناس منها حيناً، فلما طالت بها الأيام نسيت عهده وقالت لنفسها: من قد مات فقد فات.
ووافقت على الزواج من " المقدام بن حابس" الذي كان معجباً بها، وظل يلح على طلب يدها، فلما كانت الليلة التي أراد الدخول بها، أتاها " غسان " زوجها الأول في منامها، فقال لها:

غدرت، ولم ترعي لبعلك حرمة ..... ولم تعرفي حقاً ولم ترعي لي عهدا

غدرت به لما ثوى في ضريحــه ..... كذلك يُنسى كـل مـن سـكـن اللحـدا


فصحت مذعورة من نومها وأنتبهت مرتاعة مستحيية منه كأنها في جانب البيت، ومضت تتجول به مضطربة منفعلة حتى أنكر حالها كل من رآها، وقلن لها : مالك؟! مابك، قالت: ما ترك لي " غسان " في الحياة أرباً ، أي لم يترك لها غاية ولا منية ثم أنشدتهن الشعر الذي سمعت في منامها، وهي تبكي بدمع غزير، وتنتحب بشدة من قلب موجع جريح فلما سمعن ذلك منها، حاولن التسرية والتخفيف عنها في حديث آخر كي تنسى ما بها، لكنها غافلتهن وقامت كأنـها تقضي حاجة، فلما أبطأت عليهن قمن يبحثن عنها، فوجدنها وقد جعلت السوط في حلقها وربطت جسمهاإلى عمود البيت وجذبت نفسها حتى ماتت. فلما بلغ ذلك زوجها " المقدام " تقبل عزاءه عنها، وقال : هكذا فليكن النساء في الوفاء. قلّ من يحفظ ميتاً ، إنما هي أيام قلائل حتى ينسى وعنه يتسلى وهكذا. نرى في هاتين الحادثين أن البطلة " أنثى " هامت حباً بزوجها، فلما باعدت الظروف بينهما، اعترتها لحظة ضعف طاغية، فقضت كل منهما على حياتها بطريقتها وبإرادتها! هذا التطرف العاطفي الذي يفضي إلى الموت، هو ما يجعلني الآن استغرق في البحث عن "نوعية" تلك العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة وكيف يستطيع الزوج أن يجعلها عاشقة ولهة تموت فيه حباً وعشقاً، حتى تقضي على حياتها باختيارها، عندما تعاند الظروف وتباعد بينه وبينها ألا وهو .. زوجها .. حبيبها!
والآن يحضرني هذا السؤال.. إذا كان لبعض الأزواج القدرة والمقدرة الخارقة على جعل الزوجات يعشقنهم حتى الموت! فكيف لايخلص الرجل في عواطفه لإمرأة بعينها.. ولماذا لايبادل زوجته حباً بحب؟! وما الذي يجعله يتركها هي وأولاده هارباً من بيته لاجئاً إلى تلك الأخرى، الأكثر دفئاً وعطفاً وحنانا وحباً .. وعشقاً ، كما يزعم؟؟؟ ليتني أقتنع بجواب من بني جنسي؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنثى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.