آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
سلام عليك ايها الحب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:17 AM - التاريخ: 05-05-2024
19

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر ع الماشي فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:29 AM - التاريخ: 05-05-2024
20

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن الصداقة نتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:06 AM - التاريخ: 05-04-2024
34

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
رد خاص للأخت ريم الفلا من القصيم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
28

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
امرأة البار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:44 AM - التاريخ: 05-04-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الصمت ابلغ كلمة تُقال امام دموع الجمال فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 09:32 AM - التاريخ: 05-04-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
لعنة الجوال ..؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:37 PM - التاريخ: 05-03-2024
42

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ماهو الحب .؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:48 PM - التاريخ: 05-02-2024
58

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الانتحار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:19 PM - التاريخ: 05-02-2024
41

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
آه من الذكريات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:37 PM - التاريخ: 05-02-2024
44



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2024, 09:36 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 241
افتراضي هل اصبح راتب الزوجه مشكله الحياة الزوجية.؟







حتى لاندفن رؤوسنا في الرمال فإن راتب الزوجة من عملها أصبح مشكلة معقدة بين بعض الأزواج مع الزيادة المستمرة في دخول المرأة إلى ميادين العمل المختلفة وحصولها على راتب ربما يفوق راتب الزوج أحيانا ومن خلال مناقشتي لطرفي المشكلة اتضح أن الأزواج ليسوا على رأي واحد فالبعض يرى: أن الراتب من حق الزوجة وحدها وحتى احتياجاتها الكمالية هي حق على الزوج أن يتكفل به.
واخرون يرون: أن وقت الزوجة الذي تقضيه في عملها هو حق من حقوق الزوج والأسرة وبالتالي عليها أن تساهم في نفقات هذه الأسرة مناصفة مع الزوج.
ورأي يقول: بأن تدفع الزوجة راتب (العاملة المنزلية)التي تستعين بها لعدم تفرغها لبيتها ولكن بعض الأزواج يصرون على الاستيلاء على راتب الزوجة كاملا ويتولون هم الانفاق على المنزل وقد يعطيها أو لايعطيها ما تطلبه لضرورياتها الشخصية؟!
أجر العاملة على الزوجة
الأخت (نوف) تقول: زوجي راتبه كبير يكفي للإنفاق على الأسرة ويفيض وعندما استأذنته في العمل لم يمانع ولكني فوجئت به في أحد الأيام يقول لي: لن أتحمل من الآن مصاريف العاملة لأنها جاءت لراحتك فشعرت عندئذ بنوع من الضيق فقد كنا نعيش من دخله وحده وكان يدفع هو أجر الخادمة ورغم ضيقي إلا أنني بدأت أدفع من راتبي فعلا أجر العاملة حتى لا يمنعني من العمل.
أنا التي أقوم بمصاريف البيت
بينما تقول الأخت (جواهر) : زوجي لا يتحمل أي مسؤولية فهو لا يستقر في أي عمل يقوم به أكثر من بضعة أشهر ثم يتركه ليجلس في البيت متعطلا حتى يجد عملا آخر وأقوم أنا بتحمل مسؤولية الإنفاق على البيت حتى يحصل من جديد على عمل آخر وفي كل مرة يعدني بدفع ما أنفقت على البيت من راتبي ولكنه لا يفي بوعده.. ضاق صدري من استهتاره بعمله وعدم استقراره وتحمله للمسؤولية ولذلك فحياتنا سلسلة لاتنتهي من المشاكل بسبب المادة.. ولكني صامدة.. صابرة من أجل ابنائي وحتى لا أحمل لقب مطلقة في يوم من الأيام ولكن ما يؤرقني بالفعل هو ماذا لو أصبت بمرض أقعدني عن العمل أوتم الاستغناء عن عملي.. إن هذا كله يشعرني بالخوف من المستقبل صحيح أن كل شيء بيد الله ولكن ماذا سيكون مصير الأسرة إذا انعدم دخلها المادي عندئذ يقف شعر رأسي خوفا من المجهول الذي ينتظرني وابنائي .
الأخت (منيره) وهي تعمل في أحد البنوك تقول:
تزوجنا عن حب وكنا سعيدين للغاية ولم تمض عدة شهور على الزواج وبمجرد اندماج كل منا في عمله بدأت تتغير أحواله فلم يعد إنفاقه على البيت كما ينبغي بحجة أن راتبي أكبر من راتبه ولذلك ترك المسؤولية المادية تماما على عاتقي ولحبي الشديد له رفضت أن أتحدث معه بخصوص هذه المشكلة التي دعتني لكي أعمل عملا إضافيا حتى أفي بمتطلبات المعيشة بينما المفروض أن يحدث العكس ومع صمتي أصبح ينتهز الفرصة لكي يبتزني بصورة تدعو للشك وفي كل مرة يطلب فيها نقودا يسوق حجة مختلفة غير مقنعة تماما وعندما نفذ صبري خيرته بين أن يساهم معي في نفقات المعيشة أو أقدم استقالتي لكي أستريح من عناء العمل ويتولى هو الإنفاق ومع القبول بتدبير الإنفاق في حدود راتبه ولكنه رفض فكرة استقالتي وأبدى استعداده للمساهمة في نفقات المنزل ولكنه كان إسهاما رمزيا منه ولازالت المشاكل مستمرة لأنني لا أعرف ببساطة ماذا يفعل براتبه!!
وتقـول الأخت (حصه) وهي تعمل صيدلانية ومتزوجة من مهندس يشغل مركزا مرموقا:
زوجي ميسور الحال راتبه كبير ويملك عددا من الشقق ورغم ذلك فهو لايتورع عن اغتصاب راتبي بالكامل وإذا امتنعت أو اقتطعت منه جزءا للانفاق على ضرورياتي الشخصية انهال عليَّ تعنيفا وكأنه تزوجني من أجل راتبي فقط بالرغم من ضألته بالنسبة لدخله وعندما امتنعت طردني من بيت الزوجية ولم يكتف بذلك بل رفع قضية يتهمني فيها بأنني تركت منزل الزوجية دون مبرر.
وبماذا تعللين تصرفه رغم ثرائه الواضح؟
قالت: إنه البخل فهو لايكاد يصرف شيئا من دخله ويستمتع بما يضيفه يوميا إلى رصيده في البنوك والعائد على أمواله المودعة بها وكان همه في هذه الدنيا هو جمع أكبر قدر من المال.
ولكن الأخت مشاعل لها رأي آخر فتقول:
راتب الزوجة من حقها شرعا ولكن إذا كانت الظروف الاجتماعية والمادية تحتم على الزوجة مساعدة زوجها إذا كان بالفعل راتبه
لايكفي نفقات الأسرة ففي هذا الظرف يجب على الزوجة مساعدته والوقوف بجانبه فالحياة الزوجية السعيدة تقوم على المشاركة الإيجابية من الطرفين وتخطي العقبات التي تقف في طريقها وليس هناك حرج في ذلك رغم أنني أعرف بعض الأزواج يستدين ولكنه لايمد يده لراتب زوجته وزوجي من هذه العينه ولكني أهون عليه الأمر وأقول له: (اعتبر ما أساهم به في نفقات الأسرة دين عليك) ولكني لا أحاول مطلقا أن أذكره بشيء من ذلك نظرا لحساسيته الشديدة ولكن بعض الزوجات للأسف يضعن اعتبارا كبيرا للماديات في حياتهن وخصوصا إذا كان من ثروتها الخاصة أو ناتج عملها.
زوجتي جرحت إحساسي
وهذا ما يقوله الأخ أبو محمد: نعم راتب الزوجة من حقها ولايجب بحال من الأحوال مهما ضاقت حالة الزوج المادية أن يمد يده لراتب زوجته ..أقول ذلك بناء على تجربة شخصية مرت بي ..ففي أحد الشهور كان علي أن أدفع أحد الأقساط للبنوك فاضطررت للالتجاء إلى زوجتي ولكن لم تمر سوى أيام معدودة وأثناء مناقشة عادية مع زوجتي فوجئت بها تطالبني بما استدنته منها قائلة بالحرف الواحد لماذا لا ترد لي أموالي التي استدنتها مني؟ رغم علمها بحالتي المادية الصعبة ولم أحتمل كلماتها فأسرعت إلى أحد الأصدقاء اقترضت منه المبلغ ورددته لها ولكن هذا أحدث فجوة كبيرة في علاقتنا لأنها لم تقف إلى جواري في أزمتي ومن يومها لم أعد أطيق النظر إليها.
وهو ما فعلت عكسه تماما الأخت أم دعد التي قالت :
التحقت بالعمل كمدرسة منذ عشر سنوات ومنذ بداية موافقة زوجي على العمل قال لي: إن راتبك هو ملكك وحدك وأنه هو المسؤول الأول والأخيرعن مصروفات الأسرة كاملة بما في ذلك مصروفاتي الشخصية حتى إذا قمت بمبادرة منى بشراء ملابس أو شيء لأولادي فإنه يصر على معرفة قيمتها ويدفعها لي بالكامل وفوق هذا يخصص لي مصروفا شخصيا ثابتا شهريا وبالتالي لا أجد سوى البنك أضع فيه راتبي وشاء القدر أن يصاب بخسارة شديدة في تجارته ودون أن يطلب أسرعت بسحب كل مدخراتي وحولتها إلى حسابه لإنقاذ مايمكن إنقاذه والحمدلله بمجرد أن تخطى الأزمة وعادت تجارته إلى الازدهار مرة أخرى فوجئت به يضع باسمی في البنك كل ما حصل عليه مني وأكثر ودون أن أطلب شيئا ولازالت كلماته تتردد في أذني لولا موقفك النبيل لما استطعت أن أقف على قدمي من جديد ولذلك فالفضل لله ثم لك ولست أدري لماذا يضع بعض الأزواج فروقا في المعاملة بين بعضهم البعض المفترض أنهما كيان واحد ما يصيب أحدهما يصيب الآخر ونجاح أحدهما نجاح لشريك حياته هكذا أفهم الحياة الزوجية على حقيقتها.
راتبي وراتبه شيء واحد
هكذا تقول الأخت العنود:
دخل زوجي معروف لي وأيضا اساعده في توجيه إنفاقه وعلينا أقساط وديون يجب سدادها في مواعيدها وعندما تزوجنا اتفقنا على أن نضع راتبي وراتبه معا ثم نقوم بعمل ميزانية شهرية لحياتنا من طعام وملابس ونزهات مع ادخاربعض المال للطوارىء فكل صغيرة وكبيرة نحسبها بالورقة والقلم ونحاول ألا نتجاوز ما التزمنا به وعندما نجد أنفسنا في مأزق طارىء كزيارة طبيب أو شراء هدية لقريب أو قريبة نلجأ لباب الطوارئ ..أقصد مدخراتنا القليلة للإنفاق منها على هذه المتطلبات الطارئة وبالتالي فلا مشاكل مادية بيننا على الإطلاق.
وعن المشاكل المادية بين الزوجين يقول أحد خبراء الزواج:
ما هو متعارف عليه أن الأسرة مشروع مشترك بين الزوج والزوجة يتطلب تضحيات متبادلة من كل الجوانب وكل واحد في هذا المشروع يقدم ما يستطيع تقديمه متخليا عن قدر من أنانيته..والمجتمع رغم أنه قدم كل التسهيلات اللازمة لخروج المرأة إلى العمل بحيث أصبحت نداً للرجل في بعض المجالات إلا أن الحياة الأسرية تتساوى فيها الندية بل للزوج هنا حقوق على الزوجة فهي لاتستطيع العمل بدون إذنه أو موافقته ولكن في ظل الأزمات المالية والغلاء الذي يلتهم دخل الزوج كاملا أحيانا فإن المشاركة هنا واجبة فالمشاركة كما تشمل النواحي العاطفية أيضا تشمل النواحي المادية ولكن الرجل الذي يستأثر بدخله أو يلقي عبء الإنفاق على الزوجة فهذا شيء غير طبيعي وغير مستحب ولعل عبء الحياة الاقتصادية هو السبب في ظهور هذه المشاكل حاليا والتي لم تكن موجودة من قبل ومهما ارتفع دخل الزوج أو الزوجة فإنهما لايستطيعان أحيانا مواجهة عبء الحياة وخاصة عندما يتطلع البعض إلى المعيشة بشكل يفوق دخلهما فهذه التطلعات مع الإمكانات المحدودة تؤدي إلى الإحباط ..والإحباط هو السبب الأساسي لكل المشاكل النفسية والاجتماعية التي تعاني منها بعض الأسر.
بينما تقول الباحثة الاجتماعية (فيكتوريا برنیان):
ليس من المفترض أن تستحوذ المرأة على كل ما تحصل عليه من دخل بدعوى أنه مالها الخاص ولا يجب أن تقلد ميزانية أسرة أخرى لأن لكل أسرة نظاما ماليا يناسبها فالناس يختلفون من حيث ثرائهم أو قدراتهم المادية كما يختلفون في الظروف الاجتماعية والبيئة التي عاش فيها الزوجان لذلك قبل أن تقدمي على وضع نظام مالي لحياتك يجب أن تستشيري زوجك أولآ لتتفقا على أسلوب يريحكما معا حتى لا يشعر أحدكما أن الآخر يستولى على نقوده لينفقها على أشياء لا داعي لها كما أن من حق كل من الزوجين أن يكون له جزء خاص من ميزانية المنزل لا يسأله عنه الطرف الآخر على ألا يزيد هذا الجزء عن حد المعقول فيرهق ميزانية الأسرة والزوج يجب دائما أن يشعر أن زوجته في حاجة إليه حتى لو كان مرتبها أكبر من مرتبه فإنه يسعده أن يجدها تلجأ إليه في طلب النقود ليحقق ذاته وإذا كان الزوج يعطي راتبه كله لزوجته ووجدت فائضا منه لديها في آخر الشهر فيجب أن تدخره حتى يتجمع لديها مبلغ تستطيع به شراء ما يهمهما معا.
وهو ما تؤكده الكاتبة الانجليزية «مورين جرين» في كتابها «الرجل والزواج» والذي تقول فيه:
في الماضي كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن النواحي المادية للأسرة ولذلك فهو يقود الأسرة دائما أما الصورة الجديدة التي نراها الآن فتظهر مشاركة المرأة في المسؤوليات المادية للأسرة وتظهر فيها سعادة الطرفين لهذه المشاركة مما يقوى الروابط في العلاقات الزوجية ويعطي الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات الهامة التي تتصل بالأسرة.
ولكن «مورين» ترى أيضا: أن الأزواج الآن تناسبهم صورة الزواج في الماضي أكثر من صورته الحديثة فهم قد تعودوا على السيطرة والقيادة في الأسرة فلا تلائمهم إلى حد بعيد العلاقة الجديدة القائمة على المشاركة في كل شيء وهذا غالبا ما يكون نتيجة للتربية والمجتمع والبيئة والظروف المختلفة في كل مجتمع.
رأي الدين في إنفاق المرأة
يقول الدكتور السيد الجميلي رحمه الله الباحث الديني في احدى كتبه: للزوجة ذمة مالية خاصة بها مستقلة عن ذمة الزوج ولا يجوز أن يأخذ منها زوجها مالا مهما كان مضطرا بغيررضاها فإنه مسؤول عن الإنفاق عليها حتى لو كانت هي موسرة وكان هو معسراً.
أما إذا تفضلت وتجاوزت عن شيء له من ذمتها المالية كان هذا التجاوز مقبولا على أنه ليس فرضا عليها ولا يحاسب إنسان على عدم الفضل ومن هذا المنطلق أعتقد أن كل رجل مسلم يجب عليه ألا يأخذ من راتب زوجته أودخلها إلا برضاها لأنه مكلف شرعا بالإنفاق عليها أما إذا رأى أن عملها يكون على حساب الابناء والبيت فله الحق في أن يطلب منها الامتناع عن العمل وعليها الطاعة وفي رأي آخر أن هذا ليس إلزاما عليها إذا قبل الزوج قبل عقد الزواج أن تعمل زوجته فإن ذلك يعتبرموافقة ورضا ضمنيا من الزوج على عمل الزوجة ويمكنها أن تدفع من مالها إلى من تقوم بخدمتها وخدمة أسرتها فهذا حق الزوج عليها.





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.