آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
شانتي ديفي وقصة من عالم آخر فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:33 PM - التاريخ: 04-30-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
انتحار داليدا عام 1987 فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:55 PM - التاريخ: 04-30-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:32 AM - التاريخ: 04-30-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
وان تعدلوا...ولن تعدلوا فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:17 AM - التاريخ: 04-30-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ازواج ولكن غرباء فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:28 AM - التاريخ: 04-30-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
هل نحن معتبرون ؟ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 04-30-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
طريقة التفكير فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:58 PM - التاريخ: 04-29-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
ابو نواس...ماله وماعليه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:55 PM - التاريخ: 04-29-2024
30

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
حوار بيني وبين رجل الماني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:24 PM - التاريخ: 04-29-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
المرأة الحديدية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 08:23 AM - التاريخ: 04-29-2024
30




إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2016, 11:43 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 227
افتراضي العزف على الأوتار

العزف على الأوتار

امرأة عانس... كسيحه... جاوزت عامها التاسع والثلاثين...! أنساها المرض صوت الحياة وصخبها... وأدمنت عشق الصمت الذي احتوى حياتـها في عزلتها الطويلة...!

صوت واحد كان يصل إلى أذنـها في خلوتـها... أنه أنفاس والدها الذي كرس حياته لرعايتها بعد وفاة الأم...! لقد ظل والدها " أدوارد باريت" يلازمها كظلها في كل مراحل حياتها...! وكان من الممكن أن تقضي هذه الآنسة المريضة ... بقية أيام حياتـها في هذه العزلة التي اختارتـها لنفسها هرباً من الناس... لولا تلك الرسالة التي حملها البريد إليها، ضمن مجموعة من الرسائل...!! فقد إعتادت " اليزابيث" أن تتلقى مئات الخطابات من المعجبين والمعجبات... ولكنها لم تكن تعبأ بهذه الرسائل ولا تهتم بقراءتـها...!!
لكنها... في ذات صباح ... طلبت من والدها أن يقرأ لها بعض هذه الرسائل ... وبدأ الأب يقرأ لها الرسائل وهي صامتة لاتتكلم... حتى جاء دور الرسالة الأخيرة...
تقول الرسالة:
عزيزتي مس " باريت" لقد أحببت شعرك... إنني لا أعرفك ... ولم أرك... ولكنني أشعر أنني قد أحببتك... نعم أحببتك من كل قلبي!! وأراد الأب أن يلقي بالرسالة في النار... لكنها توسلت إليه أن يعطيها الرسالة لتقرأها بنفسها...!! وراحت " اليزابيث" تقرأ وقد أشرق وجهها بالفرح والسرور.. " كم تمنيت أن ألقاك... وأجلس إليك .. وأستمتع بحديثك في تلك الليلة... إنني أحبك يا مس " باريت" أحبك... ألا " تفهمين"؟!
محبك / روبرت براونج
وقد كانت هذه الرسالة بمثابة عودة الروح إلى ذلك الجسد العاجز... المريض... الغارق في آلامه...! وظلت " اليزابيث" تتبادل الرسائل مع " روبرت" دون أن يلتقيا ... ودون أن يعلم والدها أي شيء...!!! وذات يوم ... عاود الأطباء " اليزابيث" ... فأذهلهم التقدم الذي طرأ على صحتها...وأبلغوا والدها أنها أصبحت قادرة على المشي... ونصحوها بالسفر إلى إيطاليا للتمتع بأشعة الشمس الدافئة!! لكن الأب ثار في عصبيه وأعلن أنه لن يسمح لابنته بمغادرة هذا البيت... فهي ما زالت مريضة وتحتاج إلى رعايته...! وفي محاولة منها لتهدئته قالت له: لا تنـزعج يا أبي .. فلن أتركك أبداً ... لكنها في تلك الليلة قد نوت أمراً في نفسها... فقد أتفقت مع حبيبها أن يقابلها سراً في مكان ما ... وفي الموعد المحدد... وضعت الفتاة ملابسها في حقيبة... ثم ألقت نظرة وداع أخيرة على أبيها... وبعدها غادرت البيت للقاء الحبيب...! وفي تلك الليلة... تزوج الحبيبان سرا... ثم سافرا إلى " إيطاليا" وراحا يعملان وينتجان للعالم أروع ما سجلاه من واقع حياتهما... وحياة الناس المحيطين بهما...! كتبت لأبيها تقول: " أبي لقد أعطيتني كل شيء... ولكنك لم تستطع أن تعطيني شيئاً واحداً... لقد كنت أبحث عن هذا الشيء طوال حياتي ... وجدته أخيراً ... أصفح عني يا أبي "... إنها الشاعرة الإنجليزية الأولى
" إليزابيث باريت" التي أعاد الحب إليها النبض ... من جديد... وانتشلها من براثن العزلة... أما هو ... فهو " روبرت براونج" أكبر وأشهر شعراء انجلترا على الإطلاق...؟!

_ _ _

( الانتحـــــــــــار )

قتل النفس جريمة لاتغتفر..! لكن يعمد الكثيرون في العالم إلى إزهاق أرواحهم البريئة ... للهروب من المشاكل...!!

والإنتحار ... ليس فيه من الشجاعة شيء... لأن المتهور... أو الأحمق هو الذي يفكر بالإنتحار كخلاص فردي...! والمنتحر يكون عادة... مكتئباً... أو مدمناً للكحول...
أو يشكو علة الفقر... أو يفتقر إلى الشعور بالأمن والثقة بالنفس...!! ولكن ... لماذا إنتحرت المليونيرة " كريستينا" إبنة المليونير الراحل " أرسطو أوناسيس"..

لماذا تنتحر امرأة تنعم بالثراء الفاحش... والشهرة... والمجد... والشباب؟!! إمرأة كانت تعشق الدنيا... ومشغولة بها...!! هل السبب هو موت أفراد عائلتها... أمها وأبيها وأخيها...؟!! أم السبب هو سلسلة النكسات العاطفية الحادة التي أصيبت بها وحرمتها طعم السعادة والاستقرار؟!! أم السبب هو هذه الفواجع كلها مجتمعة؟!!
تزوجت " كريستينا" ... أربع مرات...! لكن كل زيجاتها انتهت بالطلاق! ومن هذه الزيجات أنجبت ابنتها الوحيدة" أثينا" أو " الحلم" الذي ملأ عليها حياتها كلها..!!
ويبدو أن " كريستينا" قد سئمت الحياة في السنوات الأخيرة... وكرهت الأموال والأعمال التي لم تجلب لها إلا المشاكل وكانت تردد قائلة: أبكي بلا إنقطاع... إنه قدري الماساوي... خسرت كل شيء والدتي ... أخي ...ووالدي ... وبقيت وحيدة لأحزاني!!
وفي التاسع عشر من شهر نوفمبر عام 1988... وجدت " كريستينا" ميتة في سريرها ... ووجدوا قرب جثتها علبة حبوب منومة!!
تبقى كلمة مني... الحياة نعمة لاتقدربثمن! ... والمشاكل والأزمات تحتاج إلى صبر وكفاح حتى تنفرج...! والإنسان المؤمن يجد حلاوه في كل بلاء يصيبه... لأنه يعلم أن الصبر على البلاء فيه ثواب عظيم وأجر كبير...
فهنيئاً ... للذين صبروا ويصبرون... إبتغاء مرضاة المعبود... وسحقاً للذين هربوا من البلاء... إلى الخطيئة الكبرى... إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها!
_ _ _

( كلام في كلام )

دكتور الفلسفة المكسيكي " الدوريو" ... إكتشف أن الدافع وراء رقود " الدجاجة" على البيض وإحتضانه ليس هو دافع " الأمومة" فقط.. فقد لاحظ الدكتور المكسيكي أنه كلما حصلت خناقة بين الديك والدجاجة... أو كلما حصل خصام أو زعل... تقوم الدجاجة بالرقاد فوق البيض لفترة محدودة... ثم تعود إلى حالتها الطبيعية..! ولاحظ أيضاً أن الديك هو الآخر يلجأ على هذه الطريقة عندما يستفز من قبل الدجاج أو من قبل ديك آخر..؟! وتبين للدكتور بعد كل هذه المشاهدات والملاحظات أن احتضان الدجاجة للبيض يعيد إليها هدوءها واتزانـها... ويتلاشى تدريجياً غضبها...وكذلك يحصل للديك هو الآخر!! ولكي يتأكد الدكتور المكسيكي من نفع البشر بهذه التجربة.. فقد قام بعدة تجارب مع عدد كبير من سكان الأمازون... الذين ما أن جلسوا فوق البيض حتى هدأت نفوسهم وتلاشى غضبهم.. وعادت إليهم الإبتسامة!!

ويؤكد الدكتور أن طريقة " الرقاد فوق البيض " قد تنجح كثيرا مع المتزوجين الذين يكثر شجارهم وعراكهم...لذا ينصح بوضع عدد من البيض الصناعي في مكان ما... في البيت... وما أن تشعر المرأة بالغضب أو الزعل... تسارع في الرقاد على البيض لفترة من الزمن ... وسيتلاشى غضبها ... وتعود لحالتها الأولى ... وكأن شيئا لم يحدث!! وبهذه الطريقة ... سيخلو بيت الزوجية من الشجار والصياح والنكد!! ... ما رأي بنات حوا بهذه الطريقة التي تمص الغضب كله ولا تترك منه شيئاً!!


( الخيانة الزوجية )

أخت عزيزة تسألني : لماذايخون الزوج.. زوجته؟!

أختي العزيزة.. الخيانة الزوجية ليست بالشيء الهين أو السهل.. ولايقدم على الخيانة رغم كل الدوافع والأسباب إلا رجل لايخاف الله...! ومن لايخاف الله يتحين الفرصة... أو السبب.. ليبرر تصرفه المشين...! بعض الرجال يتهمون الزوجة بأنها السبب... كأن تكون مشغولة عن زوجها أو أن تكون مهملة وقذرة أو غير قادرة من الأسباب...! مرة أخرى أقول: الرجل المحترم لايرمي بنفسه بالوحل مهماكان الدافع... إلا أن يكون رجلاً زائغ العين.. وقد اعتاد شراء المتعة من دكاكين الخيانة..!!
_ _ _

( الحياة بدون حب كالجسد بدون روح )

كلما كبر العمر... كبر الحب.. بدليل أن المحبين المعمرين في أوروبا... ما زالوا يقضون معاً أوقاتاً سعيدة ... وكثيرون منا شاهدوا هؤلاء الأحبة المعمرين وهم يتجولون بهدوء بين الأشجار ... وقد مسك الواحد منهم يد الآخر ... أو وهم يجلسون في كافتيريا ... أو في أحد المنازل الصغيرة الواقعة فوق جبل أو قرب أحد الأنهار ... وعلى ضوء الشموع ومع فناجين القهوة ... يتبادلون الأحاديث الودية ... ويسترجعون ذكرياتهم القيمة أيام الشباب ... ويتحدثون عن أولادهم وأحفادهم ... لا يشغلهم شيء ... ولا يعكر صفو هدوئهم شيء ... كل منهما يحتمي بالآخر ... وكل منهما يحتاج للآخر ... ما زال الحب بينهما قوياً ... شاباً ... كما كان في بدايته ... سنوات العمر مهما تقدمت ... لاتستطيع أن تقضي على الحب ... ما دام هناك عطاء وأصرار على البقاء معاً!

عندنا يختلف الأمر ... ما أن يبلغ الرجل الستين ... أو فوق الستين بشيء وربما الأربعين أيضاً وربما بعد خمسة أعوام من الزواج ... تراه يفصل نفسه نهائياً عن زوجته ... ينام لوحده ... أحياناً يأكل لوحده ... وتراه يقضي جل وقته في القهوة الشعبية أو مع أصدقائه في الاستراحة... ونادراً ما يسافران معا ... ونادرا ما يجلسان معا يتحدثان ... كلاهما مشغول في أمره ... هو مع أصدقائه ... وهي مع الأولاد والأحفاد ...!! ربما لايشعر أحد بالثاني إلا حين يرحل أحدهما إلى الآخرة!! في الستين يموت الحب ... وتموت الذكريات ... وتموت السوالف الجميلة ... وتموت الرغبة في إنعاش الماضي ...!! لاأعرف لماذا يعجز العاشق العربي العجوز عن العطاء ... والعيش في جو مغلق ... بإختصار ... لماذا يلجأ هذا العجوز العاشق إلى وأد الحب قبل الأوان ... بينما العجوز الأوروبي لايفتر من العطاء حتى الموت؟!!
_ _ _


المرأة ... مخلوق جميل يحتاج إلى معاملة خاصة غاية في الرقة أما الذين ما زالوا يجهلون سر هذا المخلوق اللطيف ولايعرفون احتوائها فإنهم أخطأوا التعامل معها بعضهم يعاملها بخشونة وقسوة ... وبعضهم يلجأ إلى ضربها ... وبعضهم يتعامل معها بحذر وخوف ...
المرأة تحتاج الى الرجل الذي يغدق عليها عواطفه بلا حدود ... وبإخلاص منقطع النظير ... وبثقة خالصه ... تحتاج الى رجل يحتويها ولايخونها من اجل ساعة ضعف باهته وفارغه وبدون ذلك تظل المرأة صندوق مغلق ...! أن السعيد هو من يستطيع أن يفتح هذا الصندوق من يفجر كل الطاقات الدفينة في هذا المخلوق الجميل وما أروع عواطف المرأة حين تنفجر ... وما أعظم عطاءها ...!!

_ _ _

العزف على الأوتار ...!!!

الحياة بلا امرأة كوردة بلا رائحة ...! كلوحة بلامعنى ...! كأغنية بلا إحساس ... كليل ... بلاقمر ...! كميناء ... بلا سفن ... كغيوم ... بلامطر ...!

الذين انشغلوا عن المرأة بالكتب ... والإختراعات ... والدراسات ... أفاقوا على كابوس مزعج ... إكتشفوا أن حياتهم بعيدا عن المرأة ... ذهبت هدراً ...! فقد فاتهم قطار السعادة الحقة ... ما عساهم أن يفعلوا ... بالأمجاد وهم على أبواب " اليأس"..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأوتار, العزف, على


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.