محطات مختلفة

((محطات مختلفة)) منذ عشرين عامآ وهي تقدم يوميآ ثمرتها الاستعراضية بإشراك الأسود ببعض الألعاب الإستعراضية من خلال السيرك الذي تنتمي إليه والذي بواسطته أستطاعت أن تصل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2024, 10:40 PM
الصورة الرمزية فهد الحربي
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 296
افتراضي محطات مختلفة

((محطات مختلفة))



منذ عشرين عامآ وهي تقدم يوميآ ثمرتها الاستعراضية بإشراك الأسود ببعض الألعاب الإستعراضية من خلال السيرك الذي تنتمي إليه والذي بواسطته أستطاعت أن تصل إلى عواصم عديدة من دول العالم وما أكثر الأكف التي صفقت لها ولموهبتها الفذة في تدريب وترويض هذه الحيوانات القاتلة..كم كانت شجاعة هذه المرأة وهي تقف بين عشرات من هذه الحيوانات المفترسة تأمرهم فيطيعونـها وكالتلاميذ الصغار تقوم هذه الحيوانات بتأدية كل التمارين المطلوبة منها على أكمل وجه وهي صاغرة.
ويشاء القدر أن يكون شهر أغسطس الماضي هو الوعد الأخير لآخر إستعراض تقدمه للجمهور.. لم يعرف الجمهور الذي كان حاضراً في ذلك اليوم ماذا حصل لكنهم شاهدوا الأسد الكبير يهجم بكل ضراوة على مدربتة الحسناء وينشب أنيابة في رقبتها الرقيقة ففارقت الحياة بعد ثوان وقبل أن تتابع الأسود الأخرى دورها هي الأخرى وإلتهام ماتبقى من جسد المدربة المسكينه وكأنـها تريد الإنتقام من هذه المرأة الشجاعة التي أستطاعت بصقلها وذكائـها أن تجعل منهم (أرانب) ولفترة طويلة من الزمن.
يتبقى أن نقول أن اللعب مع هذه الحيوانات المفترسة أمر محفوف بالمخاطر فهذا الحيوان وأن بُذل جهداً كبيراً في ترويضة فهو حقآ يرجع إلى طبيعتة العدوانية ولأدنى سبب تمامآ كمرافقة (أصحاب العقول المتخلفة) لاتدري في أي لحظه يغافلك و(يخنقك) أو حتى يشب فيك النار وهو يتخيل أنه ( قاعد يرش عليك عطر)
۞ ۞ ۞
في أيام الإمبراطورية الرومانية كان الإعدام يتم بأخذ المتهم الصادر ضده حكم الإعدام الى مكان مهجور توجد فيه التماسيح والثعابين ويُلقى به في هذا المكان حتى تلتهمه هذه الحيوانات...أو أن يضع في زيت مغلي جدآ.
وفي اليونان كان يتم الإعدام بتناول كأسآ من السم وهي الطريقة التي أُعدم بها الفليسوف (سقراط)
وكان الانجليزفي القرن الخامس قبل الميلاد يعدمون المجرم بالقائه في مخاضة أو ارض موحلة ليموت مختنقآ في الوحل.
وفي روسيا كان يتم الإعدام بمطاردة المحكوم عليه بالسياط حتى يهلك.
وفي فرنسا وقبل الثورة الفرنسية كان يتم الإعدام عن طريق ربط كل طرف من أطراف الجسم الأربعة (اليدين والقدمين) بحصان ثم تطلق الأحصنة كل في إتجاه آخر ليبقى المحكوم عليه مصيره ممزقآ بهذه الصوره البشعة.
وفي الهند وفي القرن التاسع عشر كان يعدم المتهم بوضع رأسه فوق الحجر ويضغط أحد الأفيال بإحدى قدميه على المحكوم عليه حتى يلفظ أنفاسه بهذ الوضع.
۞ ۞ ۞
في 30 مايو عام 1431 م وعن عمر 19 عامآ تم تنفيذ عقوبة الإعدام ب (جان دارك) الملقبة ب(عذراء اورليان) فأقتيدت الى ميدان السوق بمدينة (روان) بفرنسا لتنفيذ الحكم بإحراقها.
وحضر واقعة الإعدام جماهير غفيرة وقيدت (جان دارك) بالحبال وحلقوا شعرها ووضعوا عليها غطاء من الورق كتب عليه (عائدة الى الخطيئة...مارقة....ملحدة) وطلبت (جان دارك) قبل تنفيذ الحكم صليبآ وقبلته وأخذت تصلي وعندما أشعلوا النيران تحتها أطلقت صرخه مدوية قائلة (يايسوع)
أما (لويس السادس عشر) فقد أقتيد الى المركبة التي أعدت لحملة الى المقصلة وجلس القس بجواره بينما كانت أصوات الطبول والضوضاء تسمع في الخارج حتى وصل المقصلة في ميدان الثورة وسط حراسة مشددة..وأستسلم لتوثيق يديه وقدميه للجلادين بعد محاولتة المقاومة قائلآ: (إنني أموت بريئآ من كل مانسب لي).





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 AM.



© جميع الحقوق محفوظة لـ فهد الحربي - fahad.alharbieer@gmail.com