|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تأملات من الحياة
_______________________________ أشعر بالفخر والإعتزاز وأنا أشاهد المرأة العربية المسلمة خاصة السعودية وهي تسير بملابسها الإسلامية الكاملة في خارج المملكة.. في شوارع تعج بالأجساد الغير محتشمة؟ غير عائبة بالنظرات أو التعليقات... فليس من التخلف في شيء أن ترتدي المرأة ملابس الحشمة التي أمرها بها ديننا الإسلامي الحنيف.. وليس من الحرية في شيء من أن تتجرد المرأة من العفة والحياء لكن وكما قالوا الطيور على أشكالها تقع .. ________________________________ هذه المرأة ارتكبت أفظع الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ما زال صدى صوت المعذبين على يديها يتردد في جوانب الزمان حتى الآن... كان قلبها يفيض بالحقد على العرب والمسلمين الذين ظلوا قرون يحكمون بلاد الأندلس... ولم يبق لهم حكم إلا في غرناطة... فصممت على غزو غرناطة والقضاء عليهم... هل تعلمون ماذا فعلت بالمسلمين؟ قتلت الآلاف منهم... ومنهم من أجبرتهم على إعتناق المسيحية وبعضهم أُرسل إلى أفريقيا بدلاً... من الأسرى المسيحيين هناك.. وبعضهم بيع ليسد نفقات الحرب... كما أهدت الملكة بعضهم للبابا وملكة نابلي وملكة البرتغال وصودرت أملاكهم وظلت ايزابيلا مستمرة في جرائمها.. تطرب لرؤية الدم وتسعد بالحرب حتى ماتت عام 1504م . وبعد .. هل الرقة صفة ملازمة للمرأة كما يقولون؟ __________________________________ هاه وش رأيك ؟؟ ___________________________________ أما في " بوندا يورجاس" في جنوب الهند فإن الفتاة تلجأ إلى عمل إمتحان صعب وقاس للشاب الذي يريد الزواج منها فهي تصحبه إلى الغابة وتشعل النار ثم تكوي بها ظهره العاري .. فإذا تأوى وتوجع من الأم رفضته وفضحته بين البنات ... وإذا لم يئن ويتوجع قبلته حبيباً وزوجاً . ______________________________ المليونير يملك كل شيء.. السيارات والفلل والقصور.. وبإمكانه السفر إلى أي مكان بالعالم .. بإستطاعته أن يشتري كل شيء ... لذا فهو لا يحلم بشيء؟... ولا يرغب بشيء... حياته جافة.. لأنه لا يحلم ... ولا يرغب .. لأن كل شيء متاح له .. تماماً كالشبعان إلى حد التخمة .. لايجد في نفسه إقبالاً على الأكل رغم كل الأصناف الطيبة من الطعام التي تمتلئ بها مائدته. أما عن " الفلوس" فهي ليست كل شيء كما هو معروف ... لأن كثيرين من الناس يملكون " الملايين" لكنهم محرومون من السعادة فمنهم من أستعبده "الريال" ولم يعد يشعر بالراحة في يومه فهو يلهث من الصباح حتى الليل... ومنهم المريض الذي يبحث عن الدواء مقابل ثروته كلها.. ومنهم المحروم من لذة النوم لأنه إرتضى لنفسه أن يغدوا رقما في عالم المال . بالمال تستطيع أن نشتري كل شيء إلا السعادة وراحة البال والصحبة والحب . ألا يكفيك أنك تنام الليل كله قرير العين ؟ ألا يكفيك أنك تأكل ما لذ وطاب بنفس شهية؟ ألا يكفيك أنك تتحرك وتنتقل من مكان إلى مكان بخفة الغـزال .. ألا يكفيك أنك ترغب وتحلم وتعاني أحمد الله على هذه النعم .. وتأكد أن الدنيا كالدولاب ... ربما تجد نفسك في يوم من الأيام من أصحاب الملايين... وتحقق كل ما تصبوا إليه نفسك.. وتنتهي أحلامك كلها... ولكن بالله عليك... ألا يحز في نفسك أن تحيا حياة بلا أحلام ... ورغبات وأحلام؟؟ ________________________________ أما المرأة الأوربية فلا تجد غضاضة في إتخاذ زوجها السابق صديقا لها تحترمه ويحترمها رغم طلاقها منه.. ولا تجد غضاضة في البحث عن زوج جديد تجد معه السعادة لأنها على يقين من أن سبب الطلاق كان ناجماً عن إختلاف الطبع والغيرة الشديدة أو بعض العادات القبيحة وجميعها لا تجلب إلا التعاسة والبؤس .. وهي .. ( أي المرأة الأوروبية) لاتلقي باللائمة على كل الرجال بل ربما وجدت نفسها هي المخطئة أن لم يكن زوجها .. وفي كل الأمور تجدها تبحث عن طريق آخر يوصلها إلى السعادة وإعتبار ما فات تجربة مفيدة فالطلاق ليس هو نهاية الدنيا. المصدر: مدونة فهد الحربي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, تأملات |
|
|