(((الشيخ محمد بن زايد...سيد الفرسان )))

[فهد الحربي]

(((الشيخ محمد بن زايد...سيد الفرسان )))









تلألأت الأرض بعطاياه ...وأنبثقت شموس الوعد والعهد ...وانطلق وفاءه واخلاصه ليخيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وكل أرجاء العالم العربي والأسلامي
فلك أيها القائد الكبير نكتب من عظم شأنك القليل من كلمات الوفاء والفخر وإن كانت صفاتك لا تتسع لها دواوين الكتب ولن تُبرزها معاقل الكتاب

. وكاالتاريخ الذي يُنقش على الحجر.. وكالوجوه التي تُحفر على القلوب... وكاالمعادن التي يُستخرج منها الذهب يتزين معدن صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بالعطاء والمحبة فعَبر من الماضي للحاضر بقارب العمل والإجتهاد لأجل الرفعة والحضارة، فنقش اسمه في منارة التاريخ وفي قلوب أبناء الامارات والخليج مواقف وإنجازات تخلدها العراقة والأصالة وعنوانآ يشير بالشموخ ويبرز الأيادي التي رسخت العزة والرفعة للوطن...
فإن كان لكل مقام مقال فإن مقام سموه الكريم لا يسعه كل الحبر والورق والأقلام، ولا كل الأحرف والألسن والكلام، ولا كل الكتب والمجلدات، ولا كل الصحف والمجلات، ولا الشعر ولا النثر فيالروعة الحديث عندما يقترن بسموه، ويالجمال القصيدة عندما ترتبط بأخلاق وفضائل وأصالة (ابا اخالد)

إننا وإن تركنا القصائد والأشعار فإن كلماتها تصوغ من الحب والعطاء والوفاء مقدار لا يوزن.. فمواقف الإيثار والحق والتلاحم أضاءت جنبات العالم عدلاً وسلاماً وبددت جيوش الظلام وأنارت ابواب الاوطان العربية نحو أشعة السلام والإستقرار ... فقد اتخذ(اباخالد) من السلم والأمان ومساعدة كل الشعوب العربية والمسلمه مكتسباً لأبناء الوطن العربي فاختفت عصور الظلم والطغيان وتوارثت شموع النور.
تلوح نجوم ( أبا خالد ) في سمائنا بأنوار براقة ويدوم بريقها دهراً ولا يخفت أبدا...ننتظر بريقها بقلوب متعطشة نسعد بلمعانها في سمائنا كل يوم، فاستحق أن يُرفع إسمه في عالينا، فسموه الكريم كالنخلة الشامخة في العطاء وكالسحابة التي تسقي الأرض فتنبت من زهورها ومن خيراتها بإرادة رب العزة والجلال.

إن العمل الذي يُبرز رفعة دولة الامارات العربية المتحدة في مكانة العالم ككل نِتاج التخطيط السليم من بصيرة نافذة وعمق للرؤى المستقبلية التي رسمها صاحب السمو الشيخ الفقيد / زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وعلم ابنائه من بعده لتحقيق المزيد والمزيد... فتم بناء درجات العلو والمكانة لتمضي البلاد بالجهد والمثابرة وتخطوا بآثاره رحمه الله ، تهدم المستحيل لأجل إرادة ولدت في الشعب من شيمه وتطلعاته للمستقبل ..فإن كان للمجد أسطورة ف(زايد الخير) رحمه الله الملهم الأول الذي قاد بلاده إلى بر الأمان متجاوزاً الصعوبات والتحديات.

تُحلق الحياة في (امارات الخير) كالطيور المغردة في سماء الكون...تزدهر بالأمان والطمأنينة وتتمسك بالعطاء هدفاً للسمو والرفعة...وقلبك يا( أبا خالد ) ينشر رسائل من المودة والمحبة ...وتنير محبتها كل أرجاء الوطن ، ويدين لك الجميع بعد الله بالجهد والعمل في البناء والتقدم فقد تتلمذتم وتعلمتم على اليد الكريمة(زايد الخير والرفعه) وحققتم كل الأماني المنشوده ويدرك الجميع كل معاني الإبداع في نَهجك ومسيرتك الناجحة، وينظر إلى تلك الصروح التي ساهمت بها بالفخر والعزة، ويتتبع قدوتك كالنور الواضح والجلي المنير لتبقى إبداعاً يُشار إليك بعمق الرؤية والفكرة.

نقدر نجاحك يا (أباخالد) ويحصد الوطن إبداعاتك..نقدر جهودك المضيئة لسماء البلاد وما يمتد أثره الطيب كافة ارجاء الوطن العربي ، وأصبح لزاماً علينا تقديرك بعظم مكانتك في قلوب الأمة ، فلك منا كامل الثناء والتقدير بما قدمته لوطنك وأمتك ، سيقطف الأبناء ثمار ما زرعت ولن ينسى التاريخ سيرتك العطرة، فعطرك يفوح بالحب والأمل والتفاؤل، وسيذكرك قلوب المحبين قبل التاريخ الذي كتبت إسمك عليه بأحرف من ذهب، لا يمكن أن يختفي أثره كما لا يمكن للتاريخ أن يُزيف تلك الانجازات والمآثر

فلك منا كامل الثناء والتقدير لسموك، حيث تعجز الحروف أن تكتب من بعض ما عندكم من الخصائل والصفات المتلألأة في سمائنا، فمهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطت الكلمات لوصفها، تظل مقصرة أمام مكانتها في قلوبنا وأمام روعتها وعلو شأنها وقدرها.

إننا نستجمع عبارات التضرع والدعاء للمولى عز وجل إن يمد في عمركم وأن يسبغ عليكم أثواب الصحة والعافية وأن يبعد عنكم كل شر ومكروه لتبقى على الدوام عنوانا ونبراسآ للخير والعطاء والوفاء والاخلاص والتضحية
دمت فخراً وقائداً حصيفآ ومنارة للأمة العربية والاسلامية
(فهد الحربي)