آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عن المرأة اتحدث فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:33 AM - التاريخ: 06-15-2024
2

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التراث الانساني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:01 AM - التاريخ: 06-14-2024
28

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشخص المليونير بلا احلام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 06-13-2024
39

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الشيخ محمد بن زايد...فارس افتخرت به الالقاب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:32 AM - التاريخ: 06-13-2024
54

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
خواطر صيفيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:56 AM - التاريخ: 06-13-2024
57

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اسباستيا...أول زعيمه للنهضة النسائية في العالم فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 06-07-2024
118

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
القنبلة الموقوتة في الحياة الزوجية فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 01:51 PM - التاريخ: 06-07-2024
104

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الكلمه الطيبه ولحن الحياة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 11:12 AM - التاريخ: 06-07-2024
107

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
قلبي العليل انت طبيبه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:58 AM - التاريخ: 06-07-2024
112

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
أرحموا زوجاتكم في هذه الايام فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:42 AM - التاريخ: 06-07-2024
109



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-23-2024, 07:19 AM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 299
افتراضي تفكير تبادل المواقع

عندما تعترضنا مشكلة مفاجئة نجد البعض منا قد أخذ موقفا انفعاليآ حادآ..موقفآ غريبآ ربما لم نكن نتوقعه فتصبح المشكله حينئذ مشكلتين فلا نعرف كيف نحجم أحد طرفيها ولاكيف نتحكم في طرفها الآخر!
فمثلآ عندما يكون الزوج ثائراً يصب نيران غضبه على الأبناء نجد الزوجه وقد اشتعلت نارآ هي الأخرى وأخذت تصب نيران غضبها بدورها على زوجها وربما أبنائها لأنها تكون حنيذاك قد فقدت تماما السيطره على أعصابها.
تتفرع المشكلة وتتشعب فالزوجه ما تزال غاضبه ثائره تريد ترك البيت وهجر الابناء ووالد الأبناء.. في حين نرى الزوج نفسه وقد استشاط غضبآ لأنه يعتبر أن تدخل الزوجه بينه وبين ابنائه إنقاصاً لكرامته وتقليلاً لهيبته أمام أهل بيته فنجده يزداد غضباً ونفوراً.
وهكذا تظل المشكله قائمه متكرره بنفس الأشخاص ونفس الكلمات فيأخذ كل طرف يكرر ما فعله من قبل وهو واثق أنه هو (الصح) وأن الطرف الآخر هو
(الغلط) ومع الوقت يحاول كل منهما أن (يصلح) الآخر وأن يعلمه على طريقته الخاصه كي يصحح مساره ويجعله يفعل له ما يريد..فإذا لم يستطع فيبدأ يقول لنفسه: إن هذا الشخص عنيد..ونكدي .. و(راسه ناشف).. إلخ ..ثم يبدأ يعلن ويشكو من تلك الصفه بعد أن أعتقد أن سر تعاسته هي تلك الصفات اللاصقه بالطرف الآخر التي لوغيرها سوف تحل هذه المشكله.
كل فرد يظن أنه هو الأقدر على إحداث هذا التغيير في الطرف الآخر فيظل راغبآ في الاستمرار في عملية التصحيح هذه حتى يصل إلى النتيجه التي ترضيه وتسعده فيبقى يحاول ويحاول دون أن يجد لهذا الطريق الطويل نهايه..بل إنه يبقى يحاول ويحاول رغم عدم وجود بصيص أمل واحد يوحي له بتلك النهاية السعيده التي يرجوها ويتمناها.
وتظل تمضي بنا الحياة ونحن نخوض عبثآ في هذا الطريق الطويل وتظل تعبث بنا الظروف والأحداث والمفاجآت ونحن و (ياللغرابه وياللعجب) نظل نؤدي نفس الأدوار التي كنا نمارسها.. كما نظل ننفعل بنفس الطريقه التي كنا نتبعها على الرغم من تكرار الأحداث والتصرفات التي تخلق المشكله..فماذا يحدث إذن لو أننا فكرنا في تغيير أنفسنا نحن بدلآ من الاستمرار في محاولة تغيير الأطراف الأخرى؟!
هذه هي طريقة التفكير التي نريد أن نعرفها فالإنسان بحالتيه الماديه والروحيه وبطبيعته العقليه والشعوريه يظل يعيش على الأرض يفكر ويسعى ويكتشف ويوفر لنفسه ما يحتاج إليه من ضرورات الحياة وكمالياتـها واهم ما يحتاج أن يوفره لنفسه هو الشعور بالأمان والاستقرار..فلو أنه ظل مهدداً من الطرف الآخر باللوم والنقد والعتاب لما استطاع أن يتعايش مع نفسه بطريقه طبيعيه تحثه على الاستمرار في هذا النوع من الحياة.
لذلك يتوجب علينا التفكير في هذه المواقف المتكرره التي تخلق هذا الكم المتراكم من المشاكل المتتاليه كي نغير أنفسنا ومن ثم نصلح شأن حياتنا.
وبما أن الإنسان بطبعه لايستطيع أن يعيش دون أن يفكر ويفكر علينا إذن أن نسعى لتقليل حجم المشاكل بالوصول إلى طريقة تفكير تعتمد على تبادل المواقع أي أن يضع كل طرف في العلاقه مكانه بدلاً من مكان الطرف الآخر وبالتالي سنجد أن ردود أفعالنا قد تبدلت وتغيرت لأننا أصبحنا ننظر إليها من مكان آخر بل من زاوية أخرى.
وهنا نستطيع أن نغير تعاملنا مع الواقع بما فيه من أشخاص ومشاكل لو أننا وضعنا في فكرنا أن نغير أنفسنا نحن أولاً بدلآ من التركيز على ضرورة تغيير الطرف الآخر وحده.. أليس ذلك أسهل بكثير من الاستمرار في محاولات تغيير لن تحدث ولن تتم..؟ بل إنـها ستتسبب فقط في خلق وابتكار مزيد من المواقف والأفكار المبنيه على الغلط والخطأ!!
إذن..بفضل هذا النوع من التفكير القائم على تبادل المواقع سينجم عنه إحساس آخر هو أنني لو أردت أن أغير موقفآ لأحل مشكلة فمن الأسهل والأسلم أن أبدأ أنا بتغير نفسي أولا وبعدها سوف أجد أن كل ما حولي قد تغير نحو الأفضل وتبدل نحو الأحسن.
وبهذه الطريقه حتمآ سوف نصل إلى تلك النقطه التي تجعلنا نتأكد اننا وليس غيرنا في هذه الدنيا نستطيع (دون أي أحد) إدخال البهجه على انفسنا دون الدخول في قنوات الضيق والغضب والمشاكل
حقآ صدق عز من قائل ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.