((قوليها حبيبتي))
جئتك اليوم.. أنشدك خواطري وأكتبها في مدونتي واعترف لك بحبي وأبوح بسر أكتمه في قلبي منذ صغري لايعلمه سوى ربي وقد ضاق به صدري وكاد ينفجر لولا لمسة حنان سبقت الإنفجار فبدأ يتسع ليستضيف حبيبة عمري التي يزداد حبها في قلبي وجمالها في عيني ويرتفع قدرها في نظري وازداد هياماً بـها وعشقاً لها وإشتياقاً إليها كلما ازدادت نبضات قلبي نبضة نبضة..ولحظات عمري لحظة .
جئتك اليوم..حاملاً إليك قلباً عاشقاً متيماً صادقاً يقتله الظمأ والحرمان ويرفض الإرتواء إلا من نبع حبك الصافي وحنانك الدافئ ويشعر بالإختناق ويرفض إستنشاق الهواء إلا من زفرات قلبك ونسمات أنفاسك فقوليها (أحبك فهد) أوحتى أكتبها كلمة فوق خيالات الأفق البعيدة عن كل العيون الغيوره الحاسده فلا يسمعها غيري ولا تقرأها سوى عيناي وعيناك ولا تتحدث بها سوى أحلى الذكريات المبعثرة في أفكاري المتناثرة هنا وهناك..وتظلين أميرة حبي بسحر جمالك وزهرة عمري بعبير شذاك وأظل أنا ذرات التراب التي تحتضن جذورك تضمك بين ذراعيها..ويظل قلبي نبع الحب الذي يرويك..وتظل عيناي المرأة التي تعكس صورتك الجميلة بابتسامتك اللؤلؤية..وتظلين أميرتي وأميرة حبي وحبيبتي.
فتعالي أميرتي..تعالي نعتلي سفينة الحب التي تنتظرنا منذ مولدنا ونبحر معاً في بحر حبنا بادئين رحلة العمر معاً تاركين وراءنا أمواج الغيرة التي تلاحقنا..مودعين شواطئ الحسد والنميمة التي جندت ذرات رمالها للتنصت على نبضات قلبينا ورصد خطواتنا وإحصاء أنفاسنا..مبتعدين عن بيئة ليست بيئتنا وعالم ليس عالمنا عائدين إلى عالمنا..عالم لغته الحب ولاتغرب عن سمائه شمس الحب ونحيا معاً بالحب أنت وأنا حبيبتي.