![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ((من التليجرام: ارجوك لاتقول لي انساها)) الأستاذ /فهد الحربي أنا اصغر إخواني أل 9 ابلغ ال35 من العمر ولدت وفي فمي ملعقة من الماس وليست من الذهب كما يقولون وعشت طفولتي مدللاً ومراهقتي طائشاً بين الثانوية والجامعة وبعد تخرجي عملت مديراً لشركة والدي الكبيره ومن هنا بدأت رحلتي المستمره مع رفاق السوء وكن الفتيات يتحلقن حولي كالفراشات طبعاً بالمال والسيارات الفخمة وكان بيتي (السري) هو ملتقى (شلة) الأنس.. واستمرت حياة اللهو والصخب هذه إلى أن جمعتني الصدفه بفتاة لم ترى عيني مثل جمالها فسحرت عقلي وأسرت قلبي وسرت وراءها كالمسحور إلى أن تمكنت من إعطائها (سنابي) فأبتسمت لي ووعدتني بالإتصال ولم تمض سوى أيام قلائل حتى توطدت الصلة بيني وبينها وتطورت إلى حب طاهر شريف لم ندنسه وقررنا أن نتوجه بالزواج. وفي ذات مساء جاءني صديق يخبرني بأنه قد تعرف على فتاة جميلة جداً فهي حسب وصفه لها ذات جمال أسطوري لكنه أصر على بقائي معه بعض الوقت لرؤيتها ولم يطل انتظارنا فوصلت يسبقها عطرها المألوف لدي..وهنا كانت المفاجأة..أو الصدمة أو الصاعقة التي أفقدتني صوابي وزلزلت الأرض تحت قدمي فلم تكن ملكة الجمال تلك سوي حبيبتي وكل ما اعلم بعد تلك اللحظة الرهيبة إني قد طردتهما معاً أو ضربتهما..لاادري؟! وبالرغم من مضي مدة تزيد عن السنه فلا أزال تحت تأثير الصدمه والحب معاً. وقد حاولت أن اكرهها أو على الأقل أنساها ففشلت ومع كل يوم يمضي يزداد الحب ونزف الجرح والألم والعذاب وتزداد حالتي سوءاً ونسيت من أنا ولم أنساها. فأرجوك أدركني قبل أن أنطفئ..ولكن ارجوك لا تقل لي أن أتركها وابحث عن سواها. اخوك: فاضل ۞ ۞ ۞ أخي وعزيزي: مع تقديري واحترامي لصراحتك التي يفتقدها الكثيرون ممن أبطرتهم النعمة ومع إعتزازي بثقتك الغالية لايسعني إلا أن أقول لك ولأمثالك ممن يشترون عذاب الآخرة بملذات الدنيا ويبددون ما أنعم الله عليهم من ثروات وخيرات على الفساد والإفساد..ألا تتقوا الله بأنفسكم؟ فالدنيا ليست دائمة لكم وما تزرعونه في حياتكم تحصدونه في مماتكم خيراً كان أم شراً. أتمنى يا صديقي أن تفهم كلامي هذا جيداً وكما كانت لديك الشجاعة والجرأة للإعتراف بذنوبك فلتكن لديك قوة الإيمان والإرادة لطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ حياتك وإغلاق ذاك البيت وفتح صفحة أخرى جديده من التوبة والصلاة وبيت يضمك مع زوجة شريفة مخلصة تكفيك شر الفساد وتغنيك عن المحرمات وتسعدك بحبها وتنجب لك الذرية الصالحة وتبعدك عن رفاق السوء فترضي ربك وتريح ضميرك وفكرك وقلبك. تذكر إن الله غفور رحيم وأبواب السماء مفتوحة لكل من يقرعها بيد الإيمان وهناك فقراء جياع يشتهون لقمة الخبز اليابسه وينامون على الأرض في العراء وهم بحاجة للمساعدة. أما جميلتك الفاتنة فهي لا تختلف عن مثيلاتها من (فراشاتك) إلا بالمظهر الأجمل الذي أعماك وأنساك الجوهر الأقبح فهي أشبه ما تكون (بقبر) رخامي جميل مليء بالهياكل المشوهه والروائح الكريهه ولا أعتقد أن شاباً في مثل ثقافتك ومركزك وإمكانياتك وتجاربك في الحياة يتطاير كالريشه ويتناثر بنسمة هواء وتتلاعب به وتفقده عقله مثل هذه المرأة. كن رجلاً بمعنى الكلمة فلا تهزمك امرأة لعوب..لابل كن جبلاً شامخاً فلا تهزك الريح العاصفة وصخراً عالياً فتتحطم على قدميك الأمواج الصاخبة وإن لم تسطع التغلب على ضعفك أمام جمالها الطاغي فلاتتردد في الإتصال بي عبر التليجرام أو الكتابة إليّ لتزويدك (بوصفة) سرية خاصة كفيله بفتح عينيك لرؤيتها على حقيقتها وشحن قلبك وعقلك بالطاقة وقوة الإرادة الكافية لطردها من حياتك وإعتبارها مجرد فراشة ضالة لا تختلف عن غيرها من الفراشات اللاتي سبقنها. وبإنتظار ردك تقبل أطيب تحياتي وتمنياتي. هداك الله ورعاك وحماك من نفسك. فهد الحــربي المصدر: مدونة فهد الحربي |
![]() |
|
|