![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ((رؤية وطن وطموح قائد..قصة النجاح السعودي))
منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 دخلت المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التنمية المتسارعة رسمت من خلالها ملامح دولة حديثة ومزدهرة ومتقدمة لم تكن هذه الرؤية مجرد وثيقة استراتيجية أو مجموعة أهداف مؤجلة بل كانت نقطة انطلاق فعلية لتحول واسع وعميق طال كافة جوانب الحياة في المملكة من الاقتصاد إلى التعليم ومن الثقافة إلى التقنية في نهج يتسم بالطموح والجرأة والابتكار. وفي قلب هذا المشروع الوطني الجبار يبرز اسم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء كقائد استثنائي يقود بوصلة التغيير بحكمة ووضوح.. فالرؤية التي صاغها سموه لم تكن نتاج لحظة بل حصيلة قراءة دقيقة لمتطلبات المستقبل واستلهام عميق لما تستحقه المملكة من مكانة ودور وتأثير. . لقد قدم صاحب السمو الملكي الامير/محمد بن سلمان نموذجًا جديدًا للقيادة يجمع بين التفكير الإستراتيجي والعمل التنفيذي ويرتكز على تحفيز الطاقات الوطنية وتمكينها مع الحرص على أن يكون المواطن محورًا أساسيًا في عمليات التنمية..وتجلت بصمات سموه الكريم بوضوح في كافة المبادرات التي أطلقت في إطار الرؤية من برامج التخصيص وتطوير القطاعات غير النفطية إلى دعم ريادة الأعمال وتوظيف التقنية والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصاد معرفي مستدام. ولا يمكن تجاوز الإنجازات المذهلة التي تحققت في مجال تمكين المرأة حيث ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل بشكل غير مسبوق وتقلدت مناصب قيادية في مؤسسات حكومية وخاصة وأسهمت بفعالية في الاقتصاد الوطني في رسالة تؤكد أن الرؤية ليست فقط طموحًا اقتصاديًا بل مشروعًا إنسانيًا واجتماعيًا متكاملًا. وفي جانب الاقتصاد حققت المملكة قفزات نوعية تمثلت في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الإنفاق وزيادة جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية ولا يخفى أن طرح شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام كان حدثًا مفصليًا أعاد تعريف دور الشركات الوطنية الكبرى وجعل من أرامكو لاعبًا عالميًا منافسًا..كما أسهم تأسيس صندوق الاستثمارات العامة كرؤية جديدة لإدارة الثروات في توجيه الاستثمارات نحو قطاعات واعدة من بينها السياحة والترفيه والتقنية والطاقة المتجددة. وفي قطاع السياحة أطلقت المملكة مشاريع ضخمة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر والتي تهدف إلى جعل السعودية وجهة عالمية منفتحة على العالم تحتضن ثقافات متعددة وتحتفي بتاريخها العريق وإرثها الحضاري. وقد ترافق ذلك مع تسهيلات كبيرة في منح التأشيرات وزيادة عدد الفعاليات والمهرجانات ما عزز مكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية. أما على الصعيد الإداري فقد تبنت المملكة نهج الحوكمة والشفافية وأعادت هيكلة العديد من الجهات الحكومية بهدف تسريع الأداء ورفع كفاءته ومكافحة الفساد وتحقيق الانضباط المؤسسي..وقد أظهرت هذه التحولات أن القيادة السعودية تتعامل بجدية كاملة مع مفهوم الإصلاح لا كخيار بل كضرورة ومع دخول الرؤية عامها التاسع فإن المملكة لم تعد تقارن إنجازاتها بسواها بل أصبحت تنافس نفسها في ظل قيادة تطمح دوما للأعلى وأصبح المواطن يرى التغيير أمام عينيه لا فقط في المرافق والبنية التحتية بل في جودة الحياة وتوافر الفرص وحيوية المجتمع ختامًا فإن ما أنجز حتى اليوم لا يمثل نهاية الطريق بل هو مجرد بداية لما هو أعظم فبرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الامير/ محمد بن سلمان-حفظه الله- وعزيمة شعب يؤمن بقدراته تمضي المملكة بثبات نحو مستقبل زاهر ترسخ فيه مكانتها كمركز عالمي للتقدم والابتكار والازدهار. الموضوع الأصلي: رؤية وطن وطموح قائد.. قصة النجاح السعودي || الكاتب: فهد الحربي || المصدر: مدونة فهد الحربي
المصدر: مدونة فهد الحربي - من قسم: مقالات فهد الحربي السياسية |
![]() |
|
|
أقسام المنتدى |
الأقــســـام الــعـــامــة @ مقالات فهد الحربي السياسية @ مقالات فهد الحربي الأدبية والإجتماعية والثقافية @ |
أقسام المنتدى |
الأقــســـام الــعـــامــة @ مقالات فهد الحربي السياسية @ مقالات فهد الحربي الأدبية والإجتماعية والثقافية @ |