آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
حبيبتي الشامخه تزداد جمالآ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:29 AM - التاريخ: 05-29-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
حبيبتي الشامخه تزداد جمالآ فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:28 AM - التاريخ: 05-29-2024
26

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
مشاعر حب فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:48 AM - التاريخ: 05-29-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
مأسآة السودان فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:23 AM - التاريخ: 05-29-2024
1

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
محطات مختلفه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 07:40 PM - التاريخ: 05-28-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الانسان...مجرد لسان فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 05-28-2024
16

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عاطفة احترام الذات فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:04 PM - التاريخ: 05-27-2024
22

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اختلاف الزوجين... الصراحة والمواجهة مطلوبة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:14 AM - التاريخ: 05-27-2024
21

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
كومار الهندي وخان الباكستاني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:43 AM - التاريخ: 05-27-2024
37

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحب الشريف العذري فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 02:34 AM - التاريخ: 05-27-2024
25



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2024, 07:44 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 284
افتراضي لماذا تكثر المشاعر العدائيه بعد طلاق الزوجين ؟



الطلاق الذي هو أبغض الحلال عند الله قد يكون ضروره حين تستحيل العشره الزوجيه وتسد جميع السبل أمام استمرارها.
ولكن غير المفهوم وغير المنطقي أن يتحول الطلاق أحيانآ إلى نوع من إعلان الحرب بين الطرفين المطلقين وإلى مشاعر عدائيه مستحكمه لأتخمد نارها رغم كل الذكريات الحلوه والفراش الواحد الذي جمع بين الزوجين والأبناء الذين يدخلون صراعآ هم أول من يكتوون بناره ويتأثرون بفصوله ونتائجه.
والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو :
لماذا لاينسى الطرفان ماحدث ويكون هناك نوع من التسامح والغفران وتمني الخير والتوفيق للطرف الآخر في حياته الجديده ما دام الزواج قد انتهى والعشره قد استحالت!!
تشويه صورة الأب
الأخ (أبو محمد) يقول: ما يحز في نفسي حقآ ليست القضايا المتعدده التي رفعتها زوجتي ضدي رغم وفائي بكل حقوقها الشرعيه..ولكن فيما تحاوله من إساءه إلى شخصي أمام ابنائي الصغار الذين لازالوا بحضانتها وذلك بحشو رؤوسهم بروايات وحكايات مختلفه من صنع خيالها لزرع الكراهيه في نفوسهم رغم أنها تعرف وتعي أنني في النهايه والدهم وأن الإساءة إلى شخصي فيه إساءه إلى مشاعرهم وتحطيم القدوه الحسنه في نفوسهم.. ولذلك فالأطفال يستغربون حينما تسنح الفرصه في كل مره التقيهم إلى ان أنبههم ألا يعصوا تعليمات والدتهم لأنها أعظم أم في العالم وإلا لما رضيت أن أترككم في حضانتها ولما رضيت أن اقترن بها من البدايه.. وأن والدتهم لا تقول ما تقوله عني إلا لأنها غاضبه وسوف تغير من رأيها عندما يزول هذا الغضب.
والسؤال الذي حاولت مراراً أن أسأله لمطلقتي هو : مادمتي قد طلبت الطلاق وحصلت عليه والابناء أصبحوا في حضانتك لماذا لا يكون بيننا نوع من الاحترام المتبادل حتى لايصاب ابنائنا بالبلبله والضياع وتكوين صوره مشوهه عن الأب لن يستفيد منها احد ولن تساهم إلا في زيادة الشقاق والمشاكل والخاسر الوحيد فيها هم الأبناء .
وتشويه صورة الأم
وهو نفس ما تشكو منه الأخت (ام عبدالله) فتقول ودموعها تسبق كلماتها :
ما هو الذنب الذي اقترفته في حق مطلقي حين يعاملني هذه المعامله رغم أنه كان السبب في الطلاق لتعدد علاقاته النسائيه وأمام الإصرار على هذا الخطأ لم يكن هناك بد من طلب الطلاق والإصرار عليه..والآن وحتى بعد زواجه بأخرى لايكف عن إطلاق شائعاته حولي بأنني سيده مهمله نكديه وإن مكاني يجب أن يكون بمستشفى الامراض النفسيه وحتى طفلتنا الوحيده حينما تذهب لزيارته يحشو رأسها الصغير بكل ما يسيء إلى شخصي ولم يكتف بهذا وإنما أصبح يشكونا شكاوي كيديه بقسم الشرطة ضد أبي المسن مره.. وضد أمي المريضه مرات..وضدي دائماً .. كل ذلك لأنني لم أصبر على إنحرافه واحترمت نفسي وانسحبت من حياته تاركة له كل شيء.
الحب الذي تحول إلى كراهيه
أما الأخت (ام سعد) فتحكي قصتها من البدايه وتقول : كان مطلقي شقيقآ لإحدى صديقاتي وعندما انتهينا من دراستنا جاءت تخطبني لشقيقها فوافقت ولكن أهلي رفضوه للتفاوت الاجتماعي بيننا ولكنه لم ييأس أخذ يوسط أهل الخير وفي كل مره كان طلبه يواجه بالرفض فنزداد إصرار على الارتباط به وفي النهايه رضخ الأهل أمام إلحاحي وإصراري على الزواج منه..
مرت السنوات الأولى من الزواج رائعه أنجبت فيها طفلتين جميلتين ولم يكن هناك ما يضايقني منه إلا ضيقه من زيارتي لأهلي..أو عندما يأتي منهم احد لزياراتي وكنت التمس له العذر نتيجه لما فعلوه معه قبل الزواج وأحاول من جانبي أن أخفف على الأهل هذه المعامله غير اللائقه منه وأن الزمن كفيل بأن يداوي جراح الماضي وعندما بدأ المال يجري بين يديه منعني تمامآ من زيارة أهلي وأصبح يختلق المشاكل اختلاقآ حتى أغضب وأبكي وشيئآ فشيئآ ساء خلقه فامتدت يده إلي بالضرب وعند هذا الحد استغثت بالأهل لإنقاذي منه وأخذت البنات معي ولم أسلم بالطبع من تعنيف الأهل على اختياري لهذا الزوج السيء وجاء نادمآ يطلب الصفح والمغفره وأنه كان في حاله غير عاديه بسبب مشاكل في العمل..ومرة أخرى استجبت لندمه وعدت معه على أمل أن ينصلح حاله ولكن ما كادت تمر بضعة أسابيع حتى بدأ من جديد يتفنن في تعذيبي وكأن هناك ثأراً بيني وبينه بل وبدأ ما هو أسوأ من ذلك بدأ يتهمني بأنني أكرهه وأني أفكر بالزواج من آخر وراح يأخذ مني (الجوال) ويغلق علي الباب بالمفتاح وعندما شعرت أن حياتي نفسها بدأت تتعرض للخطر من الضرب المبرح طلبت الطلاق وعدت إلى أهلي من جديد بل وبحثت عن عمل حتى لا تكون الأبنتين عالة على أحد.
ومن هنا بدأت فصول القصه الأخرى مع هذا الزوج ناكر الجميل فأطلق الشائعات حول سلوكي وأنه لم يطلقني إلا بعد أن يئس من إصلاحي (تصوروا أنا التي طلبت الطلاق وهو يقول إنه هو الذي بادر بطلاقي لسوء سلوكي) وبدأت الشائعات تصل إلى الأهل فقيدوا من حركتي ولم يكتف بذلك فقد حاول فصلي من عملي وتشويه سمعتي بين زملائي ولولا معرفة البعض منهم بأخلاقي لما سلمت من لسانهم وكان هؤلاء هم الذين يتولون الرد على
مايصلهم من كلام عني
الآن أكره اليوم الذي وافقت فيه على الارتباط بهذا الرجل وأكره نفسي لأنني أحببته في يوم من الأيام وقفت أمام الأهل من أجله ولا أعرف من الذي سيستفيده من تشويه سمعتي بهذه الطريقه وهو يعلم أنه يشوه في الوقت نفسه من سمعة بناته عندما يكبرن ويفهمن ويعرفن كل شيء .
زوج غير طبيعي
الدكتوره (؟؟؟) طبيبه ومطلقه منذ أكثر من عام وشاء حظها الحسن أنها لم تنجب من طليقها ولكنها أصبحت كما تقول تعاني من تدخل مطلقها في حياتها بعد الطلاق بشكل أثر تمامآ على حياتها وأصابها بالاكتئاب النفسي
ثم تقول والحزن يغلف ملامحها:
أصبحت لا اغادر المستشفى أدفن نفسي في عملي تمامآ حتى أنسى غلطة عمري التي جعلتني أرتبط فيها بمثل هذا الزوج الغير الطبيعي الذي جعلني أكره الزواج كله.
وبعد الطلاق وعندما بدأت أتمالك نفسي وأمام ضغط أشقائي وافقت على أن تتم خطبتي لزميل شاب وعندما بدأت كأي عروس في الاعداد للعرس فوجئت بهذا الخطيب يعتذر عن إتمام الزواج ويطلب(فسخ الملكه) ولما ألححت عليه في أن من حقي معرفة السبب رفض ووجدت مطلقي يتصل بي بكل برود ليقول لي : إنه السبب في فسخ خطوبتي ثم يهددني بأنه سيطاردني حتى أظل وقفآ بلا زواج إلى الأبد.. وللأسف نجح حتى الآن في إبعاد كل من تقدموا لي بينما هو تزوج بل وأنجب من زوجته الجديده وفي النهايه لم أجد وسيله تخلصني من انتقامه الذي يصر عليه سوى اللجوء لزوجته الجديده.. وبعد إلحاح مني شرحت لها كل ما يقوم به ضدي وحصلت على وعد منها بأن تثنيه عما يفعله وللأسف وجدتها هي أيضاً تعاني معه.
والسؤال الذي لا أجد له إجابه : لماذا الانتقام طالما افترقنا في هدوء ودون أن يعرف أحد بأسرارنا الخاصه جدا التي أدت إلى الطلاق؟
هل من الضروري أن ننشر غسيلنا القذر على الملأ حتى نشعر بلذة الانتقام ؟
حسبي الله ونعم الوكيــل
حسبي الله ونعم الوكيل بهذه العبارة بدأت الأخت(مريم) حديثها قائله :
كانت غلطة عمري أنني تنازلت عن كل حقوقي الماديه وعن حضانة أولادي لزوجي حتى أحصل على الطلاق منه والذي لاداعي لذكر أسبابه لأن الله أمر بالستر..وليست هناك زوجه تريد ان تحمل لقب مطلقه إلا لسبب يفوق طاقة تحملها وأنا حريصه على سمعة والد أولادي لأن ما يسيء إليه يسيء إليهم ولكنه منذ حصل على حضانة الابناء وهو يرفض تماماً أن أراهم أو يروني أو اتصل بهم أو يتصلوا بي رغم زواجه بأخرى وهي حامل منه..علمت أنهم يقيمون في مدينة أخرى سافرت إليهم وحاولت رؤيتهم بالمدرسه ولو من بعيد ولكن إدارة المدرسه رفضت ذلك لأن الأب اشترط عليهم ألا يسمح لي برؤيتهم أو الاتصال بهم... أشعر أنني اقترب من الجنون كلما فكرت فيهم ولا أدري لماذا ينتقم مني كل هذا الانتقام رغم أنه هو الذي أساء إلي ودفعني لطلب الطلاق ولا أتذكر أنني فعلت ما يغضبه ويجعله يحمل في كل هذا العداء إلا لو كان طلب الطلاق قد أشعره بالإهانه والصدمه ولكنه هو السبب وحسبي الله ونعم الوكيل.
كييف نتغلب على مشاعرنا العدائية تجاه الطرف الآخر :
يقول خبراء النفس :
إن تجربة الطلاق تجربة قاسيه لأن الطلاق في حقيقته يعني الرفض من طرف لطرف آخر وذلك في حد ذاته أمر مؤلم لأننا نتطلع جميعا لفكرة القبول .. قبول الآخر لنا ولذلك يضع هؤلاء الخبراء فقدان شريك الحياة سواء بالموت أو الطلاق أوغيره في مقدمة العوامل النفسية المؤديه للضغط النفسي والتوتر فالطلاق أقرب إلى الشعور بالحداد..والألم الذي يعقب الانفصال عن شريك الحياة لايعادله إلا الإحساس بموت هذا الشريك رغم المظاهر التي قد تدل على غير ذلك وخصوصآ بالنسبة للمرأة لأن المجتمع يضعها تحت ضغوط أشد بعد الطلاق .
أربعة مراحل في حياة المطلقين
ثم يرى هؤلاء الخبراء :
إن المطلق أو المطلقه يمر بأربعة مراحل بعد حدوث الطلاق:
المرحلة الأولى (مرحلة الإنكار): أو التهوين مما حدث وتبرير كل منهما لنفسه بأنه تخلص من عبء كان يؤذيه وأنه في الواقع لم يخسر شيئآ ثم تأتي..
المرحلة الثانية (مرحلة الاحتجاج) : والتي تتسم بالميل إلى إدانة الآخر واتهامه بأنه السبب فيما حدث وفي هذه المرحلة يحدث الصراع الفعلي بين المطلقين ومحاولة كل طرف الإساءة إلى الطرف الآخر نافيآ عن نفسه كل
ما يسبب له الألم الذاتي ثم تأتي ..
المرحلة الثالثة (مرحلة الانعزال) : وهي الزهد في تكرار التجربه وشعارها القول المعروف (لن اتزوج مرة اخرى ) ويظل فتره حتى يستعيد نفسه ثم يبدأ المرحله الأخيرة.
المرحلة الرابعة (التواصل): حيث يفكر جديآ في التواصل مع شريك آخر للزواج والبعض تطول عندهم إحدى هذه المراحل الأربعة عن غيرها .
والبعض الآخر يختصرون سريعآ كل هذه المراحل أو يتم تبادلها نفسيآ فتجد المطلق سرعان ما يتزوج ليس عن رغبه في الزواج ولكن نكايه في الآخر وكيدآ له وإيحاء للنفس وللآخر بأنه مرغوب ومطلوب وهذا النوع من الزواج سرعان ما يفشل أو يكون مليئآ بالمشاكل لأنه لم يتم نتيجة ارتباط وجداني أو عقلاني ولكنه تم كردّ فعل سريع لما يعاني منه الفرد من احتجاج على الآخر.
الحــــل
ولذلك فإن التريث واستنفاذ كل طرق الإصلاح قبل الطلاق ضروره حتى إذا تم الطلاق كان هو الحل الوحيد الذي لابديل له لما يمر به الزوجان من مشاكل وخلافات وعند الطلاق لابد أن نمتثل لأمر الله سبحانه الذي يقول
( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ)البقرة الآية 229
فالإسلام يوضح أن على الزوج والزوجه إذا أحسا بتعذر استمرار حياتهما الزوجيه فعليهما أن يرعيا شرع الله في تفريق هذه العلاقه وعلى كل منهما ألا ينسى سابق عشرتهما الزوجيه التي كان فيها كل منهما سترآ وغطاء للآخر ويؤكد الشرع هذا المعنى في قوله تعالى(فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ )الطلاق الآية2
ثم يقول سبحانة وتعالى : (تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) البقرة الاية 237
ومن هذه النصوص الكريمة وغيرها يتضح لنا أن ما يحدث من تشويه للسمعه وتجريح للآخر بعد الطلاق إنما يدل على جهل بالنفس وبمقاصد الدين الحنيف من تشريعه للطلاق كحل أخير يحمي طرفي العلاقه من استمرارها وهم كارهون لبعضهم البعض وحتى لايصبح الطلاق مقصله تقع على نفوس الأبناء فتدمرهم وتنفرهم من الأب أو الأم أو منهما معآ فيسود الانحراف بينهم ويعم العقوق والتنافر وهو ما يتنافى وروح التسامح والوفاء والإخلاص التي حضنا عليها ديننا الحنيف .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.