آخر 10 مواضيع
الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
اختلاف الزوجين... الصراحة والمواجهة مطلوبة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:14 AM - التاريخ: 05-27-2024
1

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
كومار الهندي وخان الباكستاني فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 03:43 AM - التاريخ: 05-27-2024
15

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
الحب الشريف العذري فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 02:34 AM - التاريخ: 05-27-2024
23

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عرش الجمال الخالد فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:51 PM - التاريخ: 05-26-2024
24

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
التعايش مع اختلاف الأفكار فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 06:00 AM - التاريخ: 05-26-2024
29

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
عزيزي الرجل ...مع التحيه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 04:55 AM - التاريخ: 05-26-2024
27

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
رحم الله المخلصة الوفية (جواهر) فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:54 PM - التاريخ: 05-25-2024
39

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
النبي يوسف عليه السلام وامثله في واقعنا المعاصر فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:55 AM - التاريخ: 05-25-2024
32

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
شهرزاد الحقيقه فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 05:33 AM - التاريخ: 05-25-2024
31

الموضوع الكاتـب آخر مشاركة المشاهدات
يحسدون الفقير على وفاة يوم الجمعة فهد الحربي فهد الحربي
الوقت: 10:04 PM - التاريخ: 05-24-2024
32



العودة   مدونة فهد الحربي > الأقــســـام الــعـــامــة > مقالات فهد الحربي السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2015, 12:31 PM
فهد الحربي فهد الحربي غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 277
افتراضي رحم الله قدوة الشباب


رحم الله قدوة الشباب






شمسٌ مشرقة، صباحٌ تملأه البسمة وتتغنى به البهجة، وليل هادئ للسكينة والطمأنينة، حال تعاقب الأوقات في حضرة المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، ويأتي الليل ونوره دائماً ساطع، كأن شمساً تنثر نورها في الأرض وتنشر الأزهار عبيرها في قلوب الأحبة.
وبرحيله، رحمه الله، انطفأت البهجة في قلوب العالمين وازداد الليل سواداً وظلمة، وذكرى طيبة تركها في أعماق أبناء الوطن، بل وكل الخليج والعالم يشكون ألم الفراق بما تركه من طيب الذكر والخلق.
فقد كان الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، قائداً منذ نعومة أظافره، ارتوى الكثير من صفات الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المستمدة من القيم والمبادئ العربية الأصيلة، فكان قائداً في صناعة القرارات وتشكيل الرأي الفارق في زمام الأمور ..
تجلت صفات الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، قدراً ومكانة كبيرة بين القادة والنخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات، فقد نبع منه حُسن البصيرة والرؤيا الثاقبة في المشورات والعمل على النهوض بمكانة وطنه وشعبه، حتى رفرف بالقيادة في أرجاء الوطن بما يُشهد له به من الوفاء والإخلاص والأصالة، حيث امتدت نجاحاته، رحمه الله، ليقوم بالدمج بين القائد والفارس من خلال دعمه للأنشطة الرياضية المتنوعة فكان مثالاً حقيقياً للقوة والمنافسة الشريفة والتحدي.
فمن خلال شغفه برياضة ركوب الخيل ازدادت نور شمسه إشراقاً بالتتويج بطلاً لسباقات القدرة في دورة الألعاب الآسيوية 2006 بتحقيق الميدالية الذهبية لسباق الفردي، وأصبح مُلهم الكبار والصغار في التحدي وتحقيق القيادة ورمزاً جديراً بالقدوة لأبناء شعبه وكل شباب الوطن العربي.
إن فجيعة الحدث تترك في أنفسنا عمق الجرح لفراقه رحمه الله فبقدر ما كنا نستمد منه طيب النفس وحُسن الخلق فإن الأثر سيظل يكسر الضلوع بما غرسه من قيم فضيلة رغم صغر سنه عليه رحمة الله .. ولكن العطاء لا يقاس بالعمر بقدر ما تتوجه البصيرة والرؤية الثاقبة لتطلعات المستقبل التي كان يراها رحمه الله.
فإن كنا نجمع من بستانه الأثر الطيب لأنفسنا، فإننا اليوم نجمع له الذكرى الخالدة والقلوب التي أحبته وتغنت فرحاً لنجاحاته وخيم الحزن عليها بفراقه، فرفعت الأيادي للعلي القدير تضرعاً بالدعاء ليسكن فقيدنا فسيح جناته.
رحم الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم القائد والفارس الذي تشهد الأرض من أقصاها إلى أقصاها بنُبل مشاعره وفروسيته وحكمته وسيظل الفقيد المرحوم منارة وشمساً لا تنطفئ ولا تغيب في قلوب الأحبة وأبناء الوطن جميعاً، ليظل نجمه الساطع يُبصر للجميع الطريق دائماً بالسيرة العطرة التي تركها في قلوبنا ..
وعزاؤنا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجميع الشعب الإماراتي الشقيق .. إنا لله وإنا إليه راجعون
.


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الشباب, رحم, قدوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.